الجزيرة- الاقتصاد
رغم أن احتفالية غرفة الرياض هذا العام جاءت متزامنة مع الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض سوق الأسهم، إلا أن التفاؤل كان سمة سائدة وسط رجال الأعمال والضيوف الذين شكلوا حضورا كثيفا اكتظ به مقر الغرفة أمس، حيث أكدت الأحاديث الجانبية التي دارت بين الحضور على متانة الاقتصاد الوطني الذي ظل يسجل نموا متقدماً وعدم تأثره بالأزمة المالية.
كما أن انتخابات الدورة الخامسة عشرة لمجلس إدارة الغرفة وجدت هي الأخرى حظها من النقاش واهتماماً من قبل الأعضاء، ولم يخلو الحديث عن تكهنات في قوائم المرشحين وبروز شخصيات لخوض الانتخابات، وهو ما وصفه عدد من الحضور بأنه مؤشر على التنافسية التي يشهدها القطاع الخاص، وتأكيداً لدور الغرفة في دعم النهضة الاقتصادية.
وقد وجد عدد من العقاريين في الاحتفال مناسبة قيمة انبروا فيها للدفاع عن قطاعهم الذي أكدوا على حيويته مفندين الادعاءات غير الدقيقة حول تاثره بالأزمة المالية العالمية رافضين مبدأ الربط بين الأزمة وواقع القطاع العقاري السعودي، مؤكدين أن الفرص الاستثمارية الواعدة تعزز مكانة القطاع العقاري بالمملكة. وقد اعتبر بعض التجار أن الأزمة المالية ستكون فأل خير حيث توقعوا أن يؤدي انخفاض الأسعار إلى خفض معدلات التضخم واصفين ذلك بأنه بعض من إيجابيات الأزمة المالية، موضحين أن متانة الاقتصاد العالمي ومتابعة القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل لمشروعات التنمية تجعله في مأمن من التأثر بالأزمة العالمية.
وكان قد شرف الحفل عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي هم: سفير دولة عمان سعادة السفير سعيد بن علي الكلباني، سفير جنوب أفريقيا سعادة السفير جون ديفيز سفير جمهورية كينيا سعادة السفير أبوبكر عبدي أوغلي سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية سعادة السفير يوسف عبدالله بكر ومسؤول قسم القنصلية في سفارة جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية يتبارك تسفاي جبرهيوت والمسؤول التجاري في سفارة المملكة الهولندية وفيق جلال النمري والمستشار التجاري والاقتصادي في سفارة الجمهورية التشيكية. نائب الممثل الثقافي والاقتصاد لدى لتايبيه لدى المملكة جاك وو بيتر هو شتاليك.
