الجزيرة - عبدالرحمن السريع
فتحت شرطة منطقة الرياض- مركز شرطة السويدي التحقيق مع عصابة مؤلفة من خمسة أفراد أربعة سعوديين ووافد لتورطهم في تكسير زجاج السيارات وسرقة إطاراتها، وإعادة بيعها.. وتوصلت عمليات البحث والتحري والتحقيق إلى ضبط مائتين وخمسين إطاراً مسروقة مخبأة في أحد المستودعات غرب العاصمة الرياض.
جاء ذلك بعد أن قام مركز شرطة السويدي وشبرا بتخصيص فريق من المختصين في أعمال البحث والتحري لتعقب ومتابعة المتورطين في قضايا تكسير السيارات والسرقة منها وسرقة الإطارات الاحتياطية، وتقفي ذيول هذه الجرائم وإلى من تؤول المسروقات، وكيفية قيام المتورطين في هذه السرقات ببيع مسروقاتهم وتصريفها ورصدهم والتأكد من علاقاتهم ومدى تورط أحد آخر من خارج إطار الفاعلين والمرتكبين للجرائم معهم في شيء منها.. كل ذلك كان محل الرصد والمتابعة الدقيقة أولاً بأول، حيث توافرت في بداية الأمر معلومات موثقة عن قيام مجموعة من الشبان بالتورط في تكسير زجاج السيارات والسرقة منها وسرقة إطاراتها على وجه الخصوص.. ليقوموا بعد ذلك ببيعها وتقاسم ثمنها.. وعلى رغم توافر هذه المعلومات وثقة المختصين بصحتها.. إلا أنه لم يتم التعجل في عملية القبض على المتورطين بها وأخضعوهم لمزيد من المراقبة والمتابعة والتعقب لمعرفة عدد المتعاونين معهم والطريقة التي بواسطتها يستطيعون تصريف مسروقاتهم وبيعها. وأبانت تقارير البحث الميدانية أن هناك من يتعاون معهم ويعمل بطريقة غير نظامية في أحد محلات إصلاح الإطارات.. حيث يقوم بشرائها منهم بثمن زهيد ويعيد عملية بيعها على الزبائن. وتم تعقب الأخير لمعرفة الموقع والمكان الذي يقوم فيه بتخزين الإطارات المسروقة.. واتضح أنه يقوم بحفظها وتخزينها في مستودع خصصه لهذا الغرض.. وبعد تكامل خيوط الجريمة.. أعد مركز شرطة السويدي خطة القبض على الجناة جميعاً في عدة كمائن أمنية محكمة.. حيث تم ضبط المتورطين في هذه السرقات وعددهم أربعة سعوديين في عقدهم الثاني من العمر.. كما تم ضبط المتورط في شراء الإطارات المسروقة.. ومداهمة مستودعه.. وضبط مائتين وخمسين إطاراً مسروقة من مختلف الأنواع والمقاسات.. وأقر واعترف بقيامه بشرائها بثمن زهيد رغم علمه بأنها مسروقة.. فيما اعترف الجناة بتكسير عدد كبير من السيارات والسرقة منها.. وسرقة إطاراتها.
مركز شرطة السويدي لا يزال يواصل إجراءات التحقيق مع المقبوض عليهم لمعرفة عدد السيارات والإطارات التي تورطوا في سرقتها.
