لا نأتي بجديد إذا أكدنا نجومية الحارس العملاق محمد الدعيع في كل مباراة يفوز الهلال فيها، أو إذا شرحنا كيف كان مصدر ثقل لفريقه وهو يتصدى لغير هدف محقق.
ولكن سأعيد طرح هذا التأكيد بصياغة جديدة تحفظ لعميد لاعبي العالم حقوقه من الإشادة، وسأوجه سؤالاً مباشراً للمشجع الهلالي وكذلك للمتلقي المحايد: تخيل لو أن الهلال لعب المباراة بدون الحارس الكبير محمد الدعيع؟
وسوف أدع الإجابة لكم لتوفوا هذا النجم المتجدد بعطائه ونجوميته حقه من الإشادة والتقدير، فقد أتعبنا (أبو عبد العزيز) من (زود) المديح والإطراء لبراعته وإسهامه مباشرة في إنجازات وانتصارات الزعيم.
