فوجئت بهاتف يعاتبني على ما كتبته عن لجنة التراث الشعبي في جمعية الثقافة والفنون ولم أعرف الصوت، فهو قطعاً ليس ممن أمضوا عقدين في هذه اللجنة دون عمل يذكر، فعرفني على نفسه وأنه عضو جديد في اللجنة وأن كل الأعضاء يعدون من الشباب المؤهل ودار بيني وبينه حديث طويل وعدته خلاله أن أكون معهم إن وجدت منهم صدق نية وعزيمة لخدمة الأدب الشعبي دون محسوبيات أو حسابات خاصة ووعدني فهيد الدوسري بأنه لن يكون إلا في خدمة هذا الأدب للمصلحة الوطنية فقط واتفقنا على أن التقي به قريباً.. لكن المشاغل لم تمكنني من تحقيق الوعد حتى الآن وهنا أقول للأخ فهيد وزملائه من الدماء الجديدة التي ضخت في جسد جمعية الثقافة والفنون بالرياض: إن أعمالكم هي التي تشهد لكم أو عليكم وأملنا ألا تكرروا أخطاء من قبلكم وأن يكون هدفكم هو الارتقاء بهذه اللجنة لتكون أساساً قوياً لجمعية للشعر الشعبي تقام في الوطن أسوة بالبلاد العربية الأخرى.