بكين - تايبيه - وكالات
أصدرت الصين أمس الثلاثاء قائمة تتضمن ثمانية (إرهابيين) مطلوبين قالت إنهم هددوا بمهاجمة دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في بكين هذا العام ويسعون لانفصال منطقة سنكيانج المضطربة في غرب البلاد.
وذكرت الشرطة أن الثمانية وهم جميعاً أعضاء في طائفة اليوغور العرقية ينتمون إلى حركة (تركستان الشرقية) التي صنفتها الأمم المتحدة في عام 2002 على أنها منظمة (إرهابية) لها صلات بتنظيم القاعدة.
وقال وو هيبينج المتحدث باسم وزارة الأمن العام لصحفيين (الثمانية جميعهم أعضاء بارزون بحركة تركستان الشرقية وجميعهم شاركوا في التخطيط وتنفيذ جميع أنواع الأنشطة الإرهابية العنيفة التي تستهدف أولمبياد بكين).
وكان اثنان من المشتبه بهم وهما طبقاً لبيان جرى تسليمه لصحفيين شمس الدين احمد عبد المجيد وايكيميلاي عمير جيانج حاولا تفجير (سوق واسع حيث احتشد الكثير من رجال الأعمال الصينيين) قبل المراسم الافتتاحية للألعاب الأولمبية.
وذكر البيان أن ثالثا وهو ياكوف ميميتي استهدف مصفاة كبيرة للنفط لكن الإجراءات الأمنية المشددة عرقلت محاولته.
كما أشار البيان أيضا إلى ميميتيمينج ميميتي (37 عاماً) على أنه رئيس الحركة وقالت إنه أرسل أعضاء إلى الصين و(عدداً من الدول بالشرق الأوسط وغرب آسيا) لجمع أموال ومتفجرات وتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في الصين والخارج. والمشتبه بهم الآخرون هم ايميتي ياكوف وميميتيتورسون يي مينج وميميتيتورسون عبد الخالق وتورسون توهيتي تورطوا في تجنيد وتدريب متشددين وجمع أموال ومواد لشن هجمات.
من جهة أخرى هاجم ناشطون من دعاة استقلال تايوان مسؤولا صينيا رفيعا أثناء قيامه بزيارة للجزيرة أمس الثلاثاء.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون حشودا من المحتجين تحاصر تشانغ مينغ كينغ نائب رئيس الجمعية الصينية للعلاقات عبر مضيق تايوان ثم تدفعه أرضا أثناء زيارته معبدا في مدينة تاينان الجنوبية.
وقام مرشد محلي بمساعدة المسؤول الصيني ومواكبته إلى السيارة فيما حاول عدد من المحتجين لكمه ومنعه من المغادرة، على ما ظهر في المشاهد. كما صورت محطة تلفزيونية محلية رجلا يتسلق سقف سيارة تشانغ بعدما دخلها المسؤول ويركلها مرارا وهو يصيح (اخرج).
ووصل تشانغ الأحد إلى تايوان وسط إجراءات امنية مشددة وحضر الاثنين ندوة في جامعة تاينان معقل الحزب التقدمي الديموقراطي المعارض المؤيد لاستقلال تايوان.