واشنطن – الوكالات:

تخلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس عن اتهاماتها لخمسة من معتقلي جوانتانامو بينهم سعوديان وسوداني يحاكمون بتهمة (التآمر) وتقديم (الدعم المالي للإرهاب) من دون استبعاد توجيه تهم جديدة إليهم. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إن مكتب اللجان العسكرية، أي المحاكم العسكرية الاستثنائية التي أنشئت خصيصاً لمحاكمة المعتقلين العشرين الذين وجه إليهم الاتهام في جوانتانامو، (تخلى عن الاتهامات المنسوبة لخمسة من معتقلي جوانتانامو).

ومن هؤلاء بنيام محمد وهو مواطن بريطاني مولود في أثيوبيا اتهم في نهاية أيار- مايو الماضي بالتخطيط لشن هجوم بقنبلة مشعة أو (قنبلة قذرة) على الولايات المتحدة. وأضاف أن الأربعة الآخرين هم نور عثمان محمد (سوداني)، وسفيان برهومي (جزائري)، وغسان عبدالله الحربي، وجبران سعيد القحطاني (سعوديان). وكان جميع المتهمين يواجهون احتمال الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة. وأضاف أن (المدعي العام الكولونيل لورنس موريس عين أخيراً فرق اتهام جديدة ستقوم بإعادة دراسة الأدلة والمستندات الموجودة والتنسيق مع وكالات الاستخبارات والتوصية بالإجراءات الواجب اتباعها في كل حالة).

وفي سياق متصل أعلن البيت الأبيض أمس أن معتقل جوانتانامو الذي أثار جدلاً كبيراً حول سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في مجال سياسة مكافحة الإرهاب، لن يغلق قبل انتهاء ولاية بوش في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو (إن الرئيس وإدارته يبذلان جهوداً منذ فترة للتوصل إلى وضع يمكن معه إغلاق جوانتانامو. وقلنا منذ مدة طويلة إنه لن يغلق قبل نهاية ولاية الرئيس).