غزة - خان يونس - بلال أبو دقة - رندة أحمد
أعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء موافقتها على مسودة الرؤية المصرية للمصالحة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي يعقد في 9 تشرين الثاني - نوفمبر في القاهرة، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة توفير ضمانات للتطبيق وإجراء بعض التعديلات. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس (سنوافق على مسودة الاتفاق ولن نرفضها ولكن لا بد من توفير ضمانات لتطبيق ما يتم التوافق عليه).
وأضاف برهوم (تمت دراسة مسودة الاتفاق من قبل قيادة حماس، والمسودة فيها عناصر إيجابية وفيها أيضاً بعض النقاط التي تحتاج إلى بعض التعديل وبعض النقاط تحتاج إلى استفسار من القيادة المصرية).
وأكد أن حماس (ستعمل على إنجاح الجهد المصري للوصول إلى مصالحة وطنية تحمي الثوابت وتحفظ الدم وتوحد شعبنا)، وتابع أن حركته (ستسلم ردها للقيادة المصرية في أقرب وقت ممكن). وقال برهوم إن حركته ستلتزم بما سيتم الاتفاق عليه في حوار القاهرة (لكن من سيلزم حركة فتح إذا تنصلت خصوصا أنهم (فتح) تنصلوا من اتفاق صنعاء ومكة المكرمة). وأوضح أن الفصائل ستعطي ردها لمصر حول مسودة الاتفاق (ثم سيجري إعداد صياغة نهائية لمناقشتها والاتفاق بشأنها في جلسات الحوار الشامل).
من جهة أخرى قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) إنها أحبطت فجر أمس محاولة لاغتيال أحد قادتها الميدانيين في منطقة معن شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بواسطة عبوة ناسفة وبعض المسلحين..
وبحسب مصادر كتائب القسام: تمكنت إحدى مجموعات الرباط من اكتشاف شخصين مختبئين في (كرم زيتون) بالقرب من منزل القيادي في القسام (أمجد أبو النجا)، وعندما أمروهما بالتعريف بأنفسهما، أطلقا النار باتجاه المرابطين، ولاذا بالفرار بالقرب من مسجد في المنطقة.. وحسب المصادر الأمنية في غزة فإن جهاز الأمن الداخلي وكتائب القسام قامت بملاحقة المجموعة، حيث فرضت حصاراً مشدداً على كافة مداخل المنطقة، وأشارت المصادر إلى أن هناك مجموعة أخرى كانت بالمكان تم اعتقال بعضهم.