كان استقباله لجميع زملائه دوماً بعد رد السلام الابتسامة المستمرة النابعة من القلب وتستقر في قلب المقابل وكما كان استقباله كان توديعه كذلك منذ ثلاثين عاماً. فرحمك الله يا أبا سلطان (معيلي علي السهلي) وغفر لك فقد كنت وفياً مع الكل, تعمل لنا كأنك تعمل لبنيك مسارعاً لتقديم العون لزملائك محباً لنا دون تمييز أو تفريق، ففاجأه الموت بغتة ودون مقدمات وصدق الله حينما قال {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، ف{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، اللهم ألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، فلنرفع أكفنا بالدعاء له برحمة الله عسى الله أن يستجيب {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
mohammadaljabri@hotmail.com