صدرت موافقة معالي مدير الجامعة على إنشاء كرسي أبحاث الصدفية لتكون النواة الأولى في بلادنا لمشروع مركز أبحاث خاص بهذا المرض، وتوفير كل ما أوتيت الجامعة من مقومات لإنجاح هذا الكرسي وبرامج الكراسي البحثية المماثلة، وبهذا تشارك الجامعة ممثلة بالمشرفين على هذا الكرسي جامعات العالم بالسعي الحثيث لإيجاد العلاجات والوسائل الممكنة لمساعدة المرضى في تخفيف معاناتهم.
ولم يكن إنشاء هذا الكرسي وليد الصدفة بل كان نتاج توافق بناء وإيجابي بين قيادات الجامعة، والقائمين على الكرسي. إنه طموح متبادل بين الفريقين ولم يكن ليتم لولا فضل الله ثم إدراك الجامعة أهمية البحث العلمي ودوره الحيوي في رفع مستوى العطاء للباحثين عندما توفر لهم البيئة والدعم المناسب.
ولعلنا بإيجاز نلقي بالضوء على أهداف هذا الكرسي، وما يؤمل منه في السنوات القليلة المقبلة والتي منها:
1- إجراء مسح وطني لمعرفة إحصائية حقيقية عن المرض في بلادنا.
2- معرفة النمط الأكثر انتشارا من بين أنماط المرض المختلفة.
3- إجراء بحوث سريرية عن المرض وآثاره النفسية والطبية على المرضى السعوديين.
4- إجراء بحوث مخبرية على العلاجات الشعبية المتداولة بين المرضى ومعرفة درجة الأمان والسمية وكذلك الفاعلية والآثار الجانبية.
5- التبادل المعرفي والعلمي مع مراكز الأبحاث في جامعات العالم ذات الاختصاص.
6- إجراء أبحاث جينية لمعرفة العلاقة الوراثية لدى المرضى في السعودية.
7- إقامة ورش عمل ومؤتمرات محلية ودولية لمناقشة آخر التطورات والمستجدات العلمية.
8- إشراك المرضى بشكل فعال في العملية التثقيفية والبحثية وزيادة الوعي لديهم وعوائلهم عن المرض وآثاره.
9- إنشاء مجموعة دعم لمرضى الصدفية ويكون مقرها الجامعة.
وقد بدأ الكرسي بالعمل في الأيام الأولى من موافقة معالي مدير الجامعة وذلك بتفعيل اليوم العالمي للصدفية، والله نسأل أن يوفقنا للقيام بالدور المناط بالكرسي وتحقيق ما يؤمل منه.
المشرفان على كرسي أبحاث الصدفية:
الدكتور/ سامي السويدان
الدكتور/ عبدالمجيد العجلان
عضوا هيئة التدريس بكلية الطب