يصادف يوم 29 اكتوبر من كل عام اليوم العالمي للصدفية والذي تم اعتماده رسمياً من قبل الهيئة الدولية لرابطات الصدفية IFPA ومقرها دولة السويد. وتشارك المملكة فيه ممثلة بكرسي أبحاث الصدفية بجامعة الملك سعود مع بقية دول العالم لأول مرة في الشرق الأوسط.
وتأتي مشاركة الجامعة في هذا اليوم العالمي إيماناً منها بالدور الحيوي والهام المناط بالجامعات في مد جسور التواصل مع المجتمع بجميع شرائحه وفئاته.
وتأتي في مقدمة هذه الفئات أبناء المجتمع المتأثرون بالأمراض المزمنة كالصدفية.
فتقع ضمن هذه الدائرة مسؤولية الجامعات والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي بهذه المشكلات الصحية لجميع أفراد المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمرض وتوفير كل سبل الدعم الممكنة لتمكين هذه الشريحة من أن تكون لبنة فاعلة ومنتجة في مجتمعاتها بالإضافة إلى تمكينها من أن يكون لها صوت مسموع له صدى لدى مؤسسات المجتمع المختلفة.
هناك ما يقرب من 125 مليون شخص مصاب بداء الصدفية في العالم يجب أن يجدوا الاهتمام الذي يستحقونه وينبغي أن نمنح لهم الفرصة لبناء مجتمعاتهم.
كما يجب أن يأخذوا فرصهم الكاملة في العناية بهم.
ولعل من أهم أسباب إفراد مثل هذا اليوم العالمي وزيادة الوعي والاهتمام بالصدفية على مستوى العالم هو تحقيق فرص الدعم المالي لإجراء الأبحاث اللازمة لمعرفة ماهية هذا المرض واستكشاف العلاجات الناجعة له بإذن الله.
وان مبادرة جامعة الملك سعود في إطلاق أول كرسي بحث للصدفية بهذه المناسبة ودعمه بشكل كامل هو بلاشك وقفة مسؤولة للقائمين على هذه الجامعة ورؤية واعية لما يجب ان تكون عليه الجامعات الرائدة.
كما أن التوجه لمشاركة هذا الكرسي مع مراكز عالمية متخصصة هو تأكيد لريادة وعالمية هذه الجامعة.