الرياض - «الجزيرة»
لم يكن الاجتماع السنوي الرابع لقيادي مجموعة زين والذي انعقد في منتجع البحر الميت على مدار اليومين الماضيين بحضور رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي ووزير الاتصالات باسم الروسان ورئيس هيئة تنظيم الاتصالات أحمد حيصات، بالحدث العادي أو بالاجتماع الروتيني الذي تحدد من خلاله نقاط الانطلاقة الجديدة لمسيرة توسعاتها أو تناقش من خلاله خططها ودعم برامجها التشغيلية في المساحات الجغرافية الشاسعة التي تنتشر فيها شبكاتها.
فالحدث هذه المرة وإن كان في أدنى بقعة في الأرض (البحر الميت) إلا إنه كان في الواقع على سطح القمر...، فالحضور الطاغي والتاريخي لأول رائد فضاء تطأ قدمه سطح القمر في البشرية نيل أرمسترونج، أكسب الحضور من قيادي المجموعة صفات رواد الفضاء، فقد أخذ ارمسترونج بكلماته الحماسية الحضور إلى سطح القمر.
وكانت مجموعة زين دعت رائد الفضاء الشهير نيل أرمسترونج إلى اجتماع قيادييها السنوي الرابع في منتجع البحر الميت، ليشاركها حلمها بالوصول إلى العالمية مع حلول العام 2011، وهو الهدف الذي رسمته (زين) لنفسها، وجاءت دعوة أرمسترونج تحديدا لتأكيد أن (ليس هناك شيئا مستحيلا) فقد كان أرمسترونج يحلم بالصعود إلى القمر وحقق حلمه، ومجموعة زين لديها طموح الوصول إلى العالمية، وهي عازمة لتحقيق هذا الحلم.