جدة - خالد أبو راس
أقيمت مؤخراً فعاليات المؤتمر السادس لمجلس المطارات العالمي (ACI) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وقد شارك فيه ممثلون عن سلطات الطيران المدني والمطارات من الدول الأعضاء في المكتب الذي يضم في عضويته (23) دولة تعتبر المملكة من أبرز الأعضاء الفاعلين فيها، فضلاً عن ممثلي منظمات دولية وهيئات متخصصة أخرى.
وأوضح ممثّل المملكة في هذا المؤتمر صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية أن المملكة دأبت على الحضور القوي في مثل هذه الفعاليات لما لها من مكانة مؤثّرة في هذا المجلس وما يتعلّق بصناعة الطيران المدني. وأضاف قائلاً إن المؤتمر قد ناقش العديد من الموضوعات التي كان من أبرزها الآلية التي يمكن تطبيقها لتنفيذ البرامج والأنشطة المقترحة لتطوير وتنمية المطارات في الإقليم، التعديلات التي اعتمدت مؤخراً من قبل مجلس المطارات العالمي (ACI) على دستوره بغية الرقي بمستوى المطارات والخدمات التي تقدمها في ظل المتغيرات العالمية.
ومن ناحية أخرى شارك سمو الأمير تركي في فعاليات المنتدى العالمي الرابع لتنمية الطرق الجوية الذي جاء مصاحباً للمؤتمر المشار إليه واستمرت فعالياته من 12- 15 أكتوبر 2008م.. وقد شهد المنتدى مناقشة العديد من الأبحاث المهمة، حيث عرض أكاديميون نتائج بحوثهم التي تناولت عدداً من الموضوعات الحيوية التي كان من أهمها تأثير ارتفاع أسعار النفط على عمليات الطيران وعلى شركات الطيران العالمية وكذلك موضوع تحرير الأجواء، وهما من موضوعات الساعة في صناعة الطيران المدني.