«الجزيرة»- محمد المناع
سجل المندوب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر السيد جان ميشيل إعجابه بما قامت به جمعية الهلال الأحمر السعودي من ربط الأسر السعودية بأبنائها المعتقلين بجوانتاناموا في العديد من المناسبات السنوية والدينية في المملكة التي كان آخرها خلال شهر رمضان الكريم، وقد امتدح السيد ميشيل خلال اطلاعه على الترتيبات التي تم إعدادها لوصل المعتقلين السعوديين بذويهم وأسرهم. حيث أكد مصدر مسؤول بجمعية الهلال الأحمر السعودي أن الجمعية ومن منطلق عملها الإنساني حرصت على تفعيل وصل أهالي المعتقلين بأبنائهم في الخارج، حيث بلغ عدد الأسر التي استفادت من هذه اللفتة الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز - رئيس الجمعية - أكثر من 11 أسرة سعودية وعربية متمثلة في أكثر من (71) شخصاً قاموا بالتحدث مع أقاربهم المعتقلين في جوانتاناموا لمدة زادت على الساعة بكل أريحية وحرية.
وأوضح المصدر أن جمعية الهلال الأحمر السعودي وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله حريصة كل الحرص على المضي قدماً في وصل المعتقلين في الخارج بأسرهم في المملكة، ولم تكن هذه الجهود لتتكلل بالنجاح لولا الجهود التي بذلها الأمير فيصل بن عبد الله - رئيس الجمعية - حيث بين خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية أهمية تفعيل دور الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لإعادة الروابط الأسرية بين المعتقلين وذويهم وهو أحد أهم الأهداف الإنسانية التي تحرص عليها جمعية الهلال الأحمر السعودي.