استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي أمس بمكتب سموه وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى المملكة الدكتور سيد محمد حسيني.
ورحب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في بداية هذا اللقاء بالسفير الإيراني منوهاً سموه بعمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين المملكة وإيران في كافة المجالات وبصفة خاصة في مجالي الشباب والرياضة وما تشهده هذه العلاقات من تطور ورقي وفق مذكرة التفاهم الموقعة ما بين المملكة وإيران في مجال الشباب والرياضة وما تحظى به من دعم وتشجيع من قيادة البلدين الشقيقين.
وأشاد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بالخطوات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية الإيرانية من أجل استضافة وتنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية التي ستقام في طهران 2009م التي تأتي انطلاقاًَ من دعم الحكومة الإيرانية لكافة قضايا الأمة الإسلامية وبصفة خاصة ما يتعلق بالقطاعين الشبابي والرياضي.
من جانب آخر ثمن السفير الإيراني لدى المملكة الدكتور سيد محمد الحسيني الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لبرامج التعاون المشترك في مجال الشباب والرياضة بين المملكة وإيران التي تحقق من خلالها العديد من الإنجازات من خلال البرامج المشتركة بين شباب البلدين الشقيقين.. مقدراً الدعم والاهتمام الذي يوليه سموه لاستضافة إيران لمنافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية وذلك في إطار ما يوليه سموه للأنشطة الشبابية والرياضية في العالم الإسلامي من خلال توليه مسئولية الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي تحقق من خلاله العديد من المكتسبات للرياضة في العالم الإسلامي. ونوه بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة إبان تنظيمها لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى الذي كان محل تقدير الجميع.. متمنياً للرياضة في العالم الإسلامي وبصفة خاصة في المملكة دوام التقدم والازدهار.
حضر الاستقبال المستشار الخاص لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح أحمد بن ناصر والمستشار والمشرف العام على مكتب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل بن عبدالعزيز النصار والأمين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد صالح قزدر.