Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/10/2008 G Issue 13180
الاربعاء 01 ذو القعدة 1429   العدد  13180
(الجزيرة) تقلب أوراق دوري المحترفين السعودي بعد جولته السادسة
صدارة اتحادية ووصافة هلالية وعودة نصراوية وتراجع شبابي

كتب - عمار العمار:

تمسك الفريق الاتحادي بصدارة الدوري السعودي للمحترفين بثوبه الجديد الذي انطلق هذا العام وحافظ على الفارق بينه وبين منافسيه قطبا العاصمة الهلال الوصيف (ثلاث نقاط) والثالث النصر (5 نقاط)، وكان ذلك بعد انقضاء الجولة السادسة التي لعبت جميعها مساء الأربعاء الماضي وتذوق فيها أربعة من أصحاب الأرض الخسائر من ضيوفهم في ظاهرة لا تحدث كثيرا في الدوري..

بعد ست جولات جاءت على غير العادة وبصورة أفقدت الدوري شيئاً من رونقه الخاص بسبب تخبط اللجنة الفنية وإصرارها على (حشر) المباريات في يوم واحد ولكن هذا كله لم يستطع تغييب الإثارة والندية في الدوري..

الهلال يثبت جماهيريته في مختلف المناطق.. ونور والحارثي يثيران أزمة إعلامية.. والفريدي والهزازي والزيلعي الأفضل

العميد في القمة وحيد

لا جديد فالقمة لا تتسع سوى للعميد الذي (يتبختر) فوقها بكل أنفة وهو بذلك يعلن عن أحقيته بالمنافسة على لقب الدوري هذا العام وفي كل عام..



الفريق الاتحادي لعب 7 مباريات حقق الفوز في 6 منها آخرها على أبها بشق الأنفس بنتيجة 2-1 وتعادل في واحدة ولديه من النقاط 19 نقطة، وتم تقديم مباراة واحدة له كسبها أمام المنافس التقليدي الأهلي 2- 1، ولم تكن الصدارة الاتحادية من فراغ بل كانت عبارة عن جني لثمار الاستعدادات الجيدة والتكامل العددي في الفريق وحسن اختيار اللاعبين الأجانب والذين اختارهم من العرب (المغربي بو شروان والمصري عماد متعب والعماني أحمد حديد)

الزعيم ووصافة متعثرة

الفريق الأزرق وزعيم الأندية السعودية والآسيوية يأتي في مركز الوصافة بعد مسيرة مشوبة بالتعثر خصوصاً في الجولات الخمس الأولى التي لم يظهر فيها الفريق الهلالي كما هو معروف عنه التي كان لجهازه الفني الشيء الكثير في ذلك ولكن الفريق بدأ في استعادة عافيته ومستوياته عبر بوابة منافسه التقليدي النصر حين هزمه بهدفين لهدف وأتبعه الحزم بنفس النتيجة ليصل إلى النقطة 16 من سبع مباريات..

الهلال قادر على السير بعيداً في المقدمة متى ما تخلى مدربه عن بعض القناعات الغريبة واستقر على تشكيل وطريقة معينة فالفريق يضم نخبة كبيرة من النجوم الدوليين السعوديين والأجانب (ويلي السويدي ورادليس البوليفي، بالرغم من غياب الليبي طارق التايب..

الفارس يكبو بالديربي

في المركز الثالث نجد الاسم الذي غاب طويلاً عن المنافسة إنه فارس نجد نادي النصر العريق بتاريخه الذي يظهر للجميع وجهه المغاير وبصورة جديدة وكان في الجولات الخمس الأولى الفريق الأفضل لو أنه اصطدم بالمنافس (الهلال) الذي يسيطر عليه في الآونة الأخيرة وأوقف انطلاقته وأعاده للمركز الثالث بعد أن لعب 7 مباريات فاز في 4 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة ولديه 14 نقطة، وصحح مساره بعد الخسارة من الهلال على حساب الوطني في الجولة الماضية.. الأصفر يبدو أنه عاقد العزم على المنافسة ولكن الفريق لديه العديد من المشاكل الفنية والعناصرية ويجب حلها قبل دخول الدوري في معترك يصعب عليه التعويض فيه..

اتي الشرقية في صورة بهية

الفريق الاتفاقي أو فارس الدهناء كما يحلو لعشاقه يحتل المرتبة الرابعة ومرشح لخطف المرتبة الثالثة من النصر على اعتبار تأخره بمباراة عنه الاتفاق لعب 6 مباريات فاز في ثلاث وتعادل في اثنتين وخسر واحدة وله من النقاط 11 ويبدو أن الفريق الاتفاقي الحالي قادر على إعادة أمجاد اتفاق زمان وبحاجة إلى دفعه معنوية أكبر من عشاقه وشرفييه فكل الظروف مهيأة له لذلك ولا أدل على ذلك من التميز الفني الذي عليه الفريق بدعم من أجانب على مستوى راق وهم (المغربي عقال والغاني برنس تاجو والرازيلي باولو سيرجيو)..

فرسان مكة يصححون المسار

كانت البداية بفوز توقع معها الجميع انطلاقة ولكن الفرسان تاهوا بعدها وخسروا النقطة تلو الأخرى وكان لغياب مدير الجهاز الفني بوكير تأثيره الكبير في تلك الفترة ومع عودته عاد الفريق الوحداوي وصحح مساره في آخر ثلاث مباريات وحقق فيها 7 نقاط أوصلته للنقطة الـ11 وتعادل في آخر جولة مع الأهلي على أمل الدخول في المنافسة في الجولات القادمة والفريق يمتاز بالحيوية والشباب والتجانس بين أفراده وسيشكل خطراً حقيقياً على المتصدر ووصيفه.. لم يوفق الفريق في أجانبه في ظل تواضع مستوى التونسي بلال سبري وتكرر غياب انداي للإصابة فيما ا قتصرت المشاركة على أمير العكروت التونسي..

الراقي لم يرتق

وما زال يبحث عن نفسه

توقع الجميع أن تكون انطلاقة الفريق الراقي الأهلي هذا الموسم بشكل أفضل لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها العام الماضي ولكن ما زال الفريق الأخضر يبحث عن نفسه وسط المنافسة الشديدة للعض على النقاط فلم تكن الصورة الأهلاوية التي ظهر بها مطمئنة لعشاقه ولم تكن مرضية لعشاق الدوري السعودي..

9 نقاط فقط من 7 مباريات حصيلة ضعيفة مقارنة بحجم الأهلي وإمكاناته ويبدو أن حظوظ المنافسة ستتلاشى شيئاً فشيئاً في الجولات المقبلة إذا ما واصل الأهلي ظهوره بهذه الصورة..

الثلاثي الأجنبي (الجزائري عادل بن معيزة والنيجيري قودوين والبرازيلي هاريسون) لم يضيفوا الشيء الكثير للفريق عدا بعض اللمحات لهاريسون ومن الظلم ركن بعض العناصر الأهلاوية الشابة على حسابهم، ويتطلب الوضع الأهلاوي الكثير حتى يعود للمنافسة ولو من بعيد فالفارق 10 نقاط وهو ما يتطلب الجهد المضاعف للعودة..

الليث بلا أنياب

وضربة الرائد توجعه

ضربة موجعة تلقاها الليث الشبابي من الصاعد حديثاً الرائد أفقدته توازنه وجعلته بلا أنياب، فلم يكن الوضع الشبابي بأفضل حال في المباريات الست التي خاضها التي لم يجمع فيها سوى 9 نقاط فقط وهي حصيلة متواضعة جداً مقارنة بفريق بحجم الشباب وإمكاناته ونجومه الدوليين ولكن يبدو أن غياب كماتشو البرازيلي كان له التأثير الأكبر علاوة على تخبطات الجهاز الفني وقلة مردود أجانبه (نيي وبوفيو)،وستتلاشى الحظوظ الشبابية في كسب اللقب فيما لو استمر على هذا الوضع.

الشبابيون قادرون على إعادة هيبة الشباب التي فقدت وذلك بداية من الجولة القادمة التي لا يحتمل فيها الخسارة.

نجران الهمة يترقب الموقف

الحصان الأسود للدوري إلى الآن بفضل النتائج الرائعة التي قدمها الفريق والتي أهلته ليحتل المركز الثامن برصيد 7 نقاط بالرغم من خسارته من الاتفاق في الجولة الماضية، فالمردود النجراني خلال سبع مباريات يعتبر رائعا بفريق بإمكانات نجران وسبق له هزيمة بطل الموسم الماضي (الهلال)، ويشكل ملعب الفريق في نجران مصدر قوة له، واستفاد من تواجد محترفيه الثلاثة (سافي وديسلفا وويلسون) لرفع المستوى الفني للفريق بجوار قائد الفريق الحسن اليامي.

ويتطلع الفريق إلى ضمان مركز مطمئن في وسط الترتيب ليبتعد عن حسابات الهبوط في آخر الدوري وكأنه يترقب الموقف ويتحين الفرصة للانقاض على الفرق المنافسة.

رائد التحدي

يظهر وجهه المشرق

لم يكن الفريق الرائد في المباريات التي خاضها بذلك السوء الذي يجعله يخسر خمس مرات ولكن لسوء الطالع وقلة الخبرة سبب في ذلك ولكن جاء الوقت ليعلن الرائد بأنه قادر على مزاحمة الكبار برباعية هزت الأركان الشبابية وأظهرت الوجه المشرق للفريق وقفزت به إلى المركز التاسع بست نقاط وإذا ما واصل الفريق على نفس المستوى فسيجد له مكاناً في وسط الترتيب سيبتعد عن شبح الهبوط بالرغم من عدم استفادته بشكل كبير من أجانبه بهروب زكريا عبوب والبقاء على الثنائي (طارق ميري وبوريس كابي) وإن كان الأخير قد أحرز ثلاثة أهداف للفريق .

معاناة الحزم

تسقطه وتدخله الدوامة

بعد عام كان استثنائيا للحزم في الموسم الماضي لم تظهر هذا الموسم من بداية بوادر تكرار ذلك بعد المستوى الهزيل الذي قدمه الفريق طوال سبع جولات كانت حصيلتها 5 نقاط فقط، وطفت على السطح الحزماوي بعض الإشكالات الإدارية التي تسببت في غيابات للاعبين مؤثرين وأسهت في تردي الأوضاع الفنية بالرغم من امتلاكه لأجانب على مستوى رفيع وهم (السنغاليون الثلاثة حمادي وروبيز والمدافع أفانو).

فوز وحيد وتعادلان وأربع خسائر رمت الفريق في المركز العاشر بخمس نقاط فقط وسيتدهور الفريق أكثر إذا لم يتم تدارك الوضع.

أبها المثير

في البداية لم يكن أبها في أبهى حله وخسر من الهلال على ملعبه ولكنه عاد وكسب ثلاث نقاط متتالية وبمستويات رفيعة مقارنة بفريق صاعد للتو ولم يستفد من الأجانب بالشكل السليم وخسر في جولتين متتاليتين بشكل مثير أفرزت عن وجه أبها المثير والقادر على مقارعة الكبار فخسر من الاتفاق 1-3 ومن ثم الاتحاد 1-2 ووقف رصيده على 3 نقاط من ست مباريات ويحتل المركز الحادي عشر.. ولم يثنه هروب مدربه عن تقديم مستوى رائع أمام الاتحاد وهو قادر على المغامرة والدخول في عش الدبابير وتحمل ما سيحصل له بجسارة متناهية ولكن ما يعاب عليه عصبية إدارييه الغريبة التي تنعكس على أداء لاعبيه داخل الملعب ويبدو أن أجانب الفريق دون المستوى عدا عزيز آيت المغربي.. أما خالد الزوين فلم يظهر بصورة واضحة..

الغيابات تنهك الوطني

كان للغيابات الكبيرة والمؤثر في صفوف الفريق الأثر الأكبر في تواضع نتائجه وتذيله الترتيب حيث خسر الفريق في خمس مباريات وتعادل في واحد ولا يمتلك سوى نقطة وحيدة وفي المركز الأخير..

الخسارة تلو الخسارة أفقدت الفريق توازنه وهيبته التي ظهر بها في الموسم الماضي كحصان الدوري الأسود بنتائج ومستويات رائعة ولكن بدأ الوطنيون يحسون بالخطر فتم لم شتات الفريق بإعادة اللاعبين المنقطعين أبرزهم الثلاثي (الحارس البلوي وموسى سنيد والمهاجم الخطير عيسى أبو قدعة) خصوصاً في ظل تواضع إمكانات المحترفين الأجانب عدا محمد كمارا وعد الاستفادة من الاثنين الآخرين برحيل أحدهما وبقاء الآخر!!؟

الفريق يتطلب عملا ليس بالشاق ليستعيد نغمته ويبتعد عن المؤخرة لأن الفارق ليس بالكبير نقطياً فيما المستوى فمتقارب مع فرق المؤخرة الأخرى..

نقاط من الدوري

115 هدفا وبوشروان في صدارة الهدافين ومطاردة من مدافع

بلغ مجموع الأهداف التي سجلت حتى الآن في الجولات الست 115 هدفا وما زال لاعب فريق الاتحاد المحترف المغربي هشام بوشراون يتصدر قائمة هدافي المسابقة بعد تسجيله لخمسة أهداف من خمس مباريات خاضها مع الفريق في نسبة كبيرة جداً بمعدل هدف لكل مباراة ويأتي في المرتبة الثانية زميلاه في الفريق عماد متعب ومحمد نور ومهاجم الشباب الأجنبي كلاوديني وبمنافسة من المدافع الوحداوي سليمان أميدو الذي اقتحم قائمة الهدافين ولكل منهم أربعة أهداف.

التي بلا خسارة والوطني

وأبها بلا فوز

بلا خسارة يبقى الفريق الاتحادي الوحيد الذي لم يتلق الخسارة طوال سبع مباريات وهذا نتاج طبيعي لما قدمه الفريق ويبدو أنه سيستمر طويلاً بلا خسارة بعكس الرائد والوطني الأكثر خسارة بخمس خسائر.

وفي نفس الوقت تبقى الانتصارات الاتحادية هي الأكثر بستة انتصارات فيما الأقل هو الحزم بفوز وحيد، أما الوطني الأخير وأبها قبل الأخير لم يتذوقا طعم الفوز، أما الرائد والشباب فلم يعرفا الحل الوسط وهو التعادل حيث لم يتعادلا قط (الرائد خمس خسائر وفوزين والشباب ثلاث خسائر وثلاث حالات فوز).

القوة الهجومية اتحادية وغريمه التقليدي يسجل على استحياء

جاءت الأهداف الثمانية عشر التي سجلها الاتحاد في شباك المنافسين لتنصف القوة الهجومية الاتحادية كأقوى هجوم في الدوري حتى أن ثلاثة من لاعبيه في صدارة ترتيب هدافي الدوري بقيادة هشام بوشروان بخمسة أهداف وعماد متعب ومحمد نور بأربعة لكل منهما، ويأتي الهلال في الترتيب الثاني بـ13 هدفا، وعلى النقيض لم يسجل هجوم أبها سوى خمسة أهداف ويليه الأهلي الذي لم يسجل سوى 6 أهداف!!؟؟

الاتفاق حديد وبوابتا الرائد والوطني بلا مفتاح

بينما يعتبر فريق الاتفاق أقوى خط دفاعي في الدوري حتى الجولة السادسة حيث لم يلج مرماه سوى أربعة أهدافه!!؟ ويليه الهلال والأهلي بخمسة في مرمى كل منهما، في المقابل أضاع دفاع وحراسة الرائد والوطني مفاتيح بأبيهما ليتلقى كل منهما 15 هدفا كأضعف خطوط الدفاع في الدوري.

شغب نصراوي وأخلاقيات

نور والحارثي

حفلت الجولات الست الماضية التي لعبت بالعديد من الأحداث المثيرة والغريبة فلعل أحداث الشغب التي أثارها جمهور النصر في مباراته أمام الاتفاق أبرزها التي بسببها عوقب النصر باللعب بدون جمهور أمام الاتحاد وهي المباراة التي شهدت الحدث الأكثر إثارة حين سجل محمد نور هدفاًَ غريباً احتج النصراويون على طريقته بعد أن تم إخراج الكرة من قبل لاعبي النصر لعلاج زميلهم مما وسع الهوة بين النصر والاتحاد بتصاريح من هنا وهناك وكان أبرزها تصريح سعد الحارثي لاعب النصر بوصف الهدف غير أخلاقي، واتهم نور في تعمده تسجيل الهدف وكان هو الآخر قد صادته كاميرات القنوات وهي في حالة غضب محتجاً وبإشارات غريبة على زميله الخوجلي إخراج الكرة لعلاج لاعب هلالي مصاب!!!؟؟ لينسف تصريحه السابق ويثير مع زميله نور أزمة إعلامية أخذت حقها من الأخذ والرد، وتبقى حادثة إيقاف نجم الهلال طارق التايب الحدث الأول في الدوري مما أربك استعدادات الفريق وسبب حالة هيجان جماهيري كبير في الأوساط الهلالية بشكل خاص والسعودية بشكل عام.

أولويات وأرقام في الدوري

* أسرع هدف سجل قبل مرور الدقيقة الأولى بقدم لاعب الشباب كلاوديني في مرمى الوحدة.

* أكبر فوز كان للاتحاد على حساب الرائد بخمسة أهداف لهدف.

* أكبر تعادل بين الوطني والحزم 3-3.

* أكثر لاعب يسجل في مباراة واحدة هو مهاجم الشباب البرازيلي كلاوديني حين سجل 4 أهداف في مرمى الوحدة.

* الأهلي تعادل في ثلاث مباريات جميعها بنتيجة 0-0.

* احتسب قضاة الملاعب 21 ضربة جزاء سجل منها 14 ضربة جزاء وضاع منها 7 وكانت فريق الهلال والنصر والوطني الأكثر حصولاً على ضربات الجزاء بثلاث لكل فريق فيما حصلت فرق الأهلي وأبها ونجران والحزم على ضربتي جزاء لكل فريق والاتحاد والاتفاق والرائد والوحدة ضربة لكل فريق فيما لم يحتسب للشباب أي ضربة جزاء.

* أشهر حكام الجولات الست خلال الأربعين مباراة التي لعبت عدد 131 بطاقة صفراء و15 بطاقة حمراء وتعتبر مباراة الاتفاق وأبها الأكثر احمراراً بأربع بطاقات حمراء من يد الحكم عباس ابراهيم..

* مدافع بين الهدافين وهو أمر غريب حدوثه بعد أن سجل مدافع الوحدة سليمان أميدو أربعة أهداف لفريقه.

* في الجولة السادسة خسرت أربع فرق لعبت على أرضها (الحزم من الهلال 1-2 وأبها من الاتحاد 1-2 ونجران من الاتفاق 0-2 والشباب من الرائد 1-4، فيما لم ينجح سوى النصر في الكسب على أرضه وتعدل الأهلي على أرضه أيضاً مع الوحدة.

* أقوى المفاجآت فوز الرائد على الشباب 4-1 وسبقها فوز نجران على الهلال 2-1.

* أثبتت الجماهير الهلالية أنها الأولى من حيث الكثافة الجماهيرية فغصت ملاعب (مدينة الأمير سلطان بالمحالة ومدينة الملك خالد بتبوك وملعب الأخدود بنجران ملعب الحزم بالرس عن بكرة أبيها بالحضور الجماهيري الكبير) وأثبت بأنه صاحب الشعبية الأولى بلا منازع.

* وجوه كثيرة برزت في هذا الدوري ولكن يعتبر أحمد الفريدي (الهلال) نايف هزازي (الاتحاد) خالد الزيلعي (أبها) أبرز الوجوه الجديدة.

* على مستوى الأجانب جاءت الأسماء العربية (بوشروان وعماد متعب) كأبرز الأسماء إلى جانب محترف الاتفاق البرازيلي باولو سيرجيو ونجم خط دفاع النصر إيدير.

* فريق النصر سجل أغلب أهدافه في الشوط الثاني وأطلق عليه بعضهم فريق الشوط الثاني.

* ظاهرة هروب المدربين حدثت مع أبها بهروب مدربه عبدالقادر يومير فيما كان هروب اللاعبين من قبل لاعب الرائد زكريا عبوب الذي هرب ورفض العودة لفريقه!؟.

مباريات الجولة القادمة:

الأربعاء الموافق 29-10- 1429هـ

الرائد - أبها بريدة

الوطني - الشباب تبوك

الاتحاد -نجران جدة




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد