كتب - أحمد العجلان:

شن لاعب نادي الشباب السابق سعود السمار هجوما عنيفا على زميله خالد المعجل ومن وصف نفسه بالشبابي المخضرم والذي كتب مقالا في صحيفة (الجزيرة) وقال السمار في حديث خاص لـ(الجزيرة): أولا سأتحدث عن الشبابي المخضرم فهو إنسان معروف ويكفي أنه كتب باسم مستعار ولم يكتب باسمه وهو شخص مسترزق ومتملق وحديثه عن (المندي) لا يغيظني، بل يزيدني شرفا لأنها مهنة شريفة ورزق حلال ويكفيني أنني ولله الحمد آكل من عرق جبيني ولا أسترزق من الغير، أما خالد المعجل فأقول له: يا خالد أنا لست أداة في يد الغير ليتصرفوا باسمي وهو يعرف أن من استخدم اسمه يهدف لحرب استنزاف لأصوات الحق من خلال مواجهات بين اللاعبين القدامى ليتوارى هو عن الأنظار.. وأضاف: أنا أحترم الشبابيين كلهم ولكن للأسف أن المعجل وضع نفسه في هذا الموقف وانتقدني وترك الآخرين.. مشيراً السمار إلى أن علاقاته مع الشبابيين وطيدة والمعجل أحدهم وقد اتصلت به عند نهاية الموسم الماضي وبصراحة (ندمت) على هذا الاتصال لأنه لا يستحقه وعندها عرضت عليه عمرو زكي ولاعباً نيجيرياً وقلت أعرضهما على رئيس النادي خالد البلطان فذكر لي بأن البلطان (لا يعطيه وجه) هكذا قال مشيراً إلى أن هذه الأمور تخضع لرأي البلطان لوحدة.. وشدد السمار على أنه إنسان صريح جدا وواضح ولا يحب المراوغة وأن نعت المعجل له بأنه انتقل لنادي الاتحاد لا يعيبه وقال ألا يعلم المعجل بأنه انتقل للنصر وعاد للشباب ليكرم بحفل اعتزال لم يحضره سوى 50 شخصا.. وكشف السمار سرا يحمله منذ سنوات وقال سأكشف لكم قصة انتقالي لنادي الاتحاد وهو أنه تم إسقاطي من كشوفات نادي الشباب بسبب الإصابة وعندما عدت بعد الإصابة للتدريبات اجتمع بي مدير الكرة آنذاك خالد المعجل وذكر لي بأن الأمير خالد بن سعد يطلب تسجيلي في النادي وذكرت له بأن لدي طلبات وقال إن الأمير خالد عمد إلى تلبية طلباتي ولكن المعجل آنذاك نصحني وقال لي (الأمور في الشباب غير مضمونة أبحث عن مصلحتك) وأنا أقسم على ذلك ومستعد للحلف بالقرآن على الهواء مباشرة في أي قناة تلفزيونية على ذلك وهو أن المعجل نصحني بالانتقال للاتحاد.. وشدد السمار على أنه حتى ولو لعب في نادي الاتحاد في نهاية عمره إلا أنه من أبناء نادي الشباب الذي لا يعيب إدارته أن الرئيس عضو شرف نصراوي وأعضاء إدارته كلهم يميلون لأندية أخرى مع استثناء خالد الزيد مسؤول الاحتراف وكنعان الكنعاني عضو الإدارة مسؤول الفئات السنية.