كابول - واشنطن - وكالات

قالت الشرطة الأفغانية إن ثلاثة أشخاص قُتلوا عندما فجّر انتحاري نفسه داخل وزارة الإعلام في قلب العاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس.

وأعلنت حركة طالبان المدعومة من تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي شمل تبادلاً لإطلاق النار مع حرس الوزارة.

وذكر علي شاه اماد زاي نائب رئيس شرطة كابول أن امرأة من بين الأشخاص الثلاثة القتلى.

وقال طبيب بمستشفى بالقرب من موقع الانفجار إنّ شخصاً واحداً على الأقل قُتل وأُصيب 18 آخرون بسبب الانفجار، وهو الأحدث في سلسلة العنف المتصاعد في أفغانستان خلال العام الحالي الذي يعد أكثر الفترات دموية منذ الإطاحة بطالبان عام 2001.

وألحق الانفجار أضراراً بجزء من الطابق الأول بالوزارة التي تبعد مئات الأمتار من القصر الرئاسي بوسط كابول، وأرغم السلطات على إجلاء مسؤولي الوزارة.

ووصف مصدر بالشرطة الانفجار بأنه هجوم انتحاري وخرق أمني نادر داخل الوزارة المزودة بإجراءات أمنية مشددة في كابول.

وكان مقاتلو طالبان شنوا عدداً من الهجمات داخل كابول هذا العام.

من جانب آخر صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف موريل بأن الولايات المتحدة تدعم جهود الحكومة الأفغانية لمصالحة مع طالبان ولكن ليس مع زعيم الحركة الملا محمد عمر.

وقال موريل في مؤتمر صحفي الأربعاء (بصفتنا حكومة لا نعتقد أن الملا عمر شخص يمكن التصالح معه).

وأضاف أن (يدي الملا عمر ملوثة بدماء آلاف الأمريكيين نظراً إلى الدعم الذي قدمه لأسامة بن لادن) زعيم تنظيم القاعدة.

ويتزعم الملا محمد عمر الفار منذ 2001 الناشطين الذين حكموا أفغانستان من 1996 إلى نهاية 2001م.