الطائف - فهد سالم الثبيتي
أنهت شُرطة محافظة الطائف إجراءات تصديق اعترافات اثنين من المُتهمين في سرقة أدوية مستودع مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي شرعاً بالمحكمة الجزئية فيما كشفت (الجزيرة) عن أن أحدهما من الموظفين السعوديين بمهنة (سائق) ومهمته نقل الأدوية من مخازن التموين بالمديرية لمستودع المُستشفى فيما كان الآخر وهو وافد من البنغالة من عمالة النظافة حيث تُشير المعلومات إلى أن إحدى الكاميرات الصالحة من بين الكاميرات المُتعطلة والتي كانت على بوابة المستودع من الخارج كانت قد التقطت بعض الصور لسيارة تحمل شعار وزارة الصحة وهي السيارة التي تمكنت من الوصول للمستودع وحمل الأدوية فيما تمت ملاحظة أحد العمالة البنغالية ولكن كان التقاط الصورة من الخلف مما يوحي بأنهما كانا حذرين من هذه الكاميرات بألا تلتقط ما يُعرف بهِما لحين أن تم فحص الصور الملتقطة وتعرف المدير الطبي بالمستشفى على الوافد والذي التقطت له الصورة لحين أن تم إحضاره وممارسة الضغط عليه حتى اعترف بالواقعة إلى ذلك تُشير المصادر إلى أن الجهات الأمنية والتي بذلت جهوداً مضنية في الكشف عن عصابة السطو على مستودع الأدوية تابعت إجراءات التحقيق مع الموظف والوافد لحين أن اعترفا بشركاء ثلاثة آخرين كانا قد استلما الأدوية وفرا بها هاربين لمحافظة جدة حيث تم تعقبهما ومن ثم إعادة الأدوية التي تُقدر في قيمتها بما يزيد عن المائة وخمسين ألف ريال.