كتب - طارق العبودي
تأهل فريقا النصر والأهلي إلى المباراة النهائية على كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب إثر فوز الأول على الاتفاق بهدف وحيد وفوز الثاني على حطين بثلاثية نظيفة في مباراتي نصف نهائي المسابقة اللتين أقيمتا أمس.
وسيلتقي الفريقان وجهاً لوجه في المباراة النهائية عصر يوم الخميس المقبل في ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بنادي النصر في الرياض.
(القاتل) ينقل النصر للنهائي:
رفض مدافع النصر الصلب علي فتيني تمديد مباراة فريقه أمام الاتفاق في نصف نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب إلى شوطين إضافيين وخطف هدف الفوز النصراوي في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت الفريقين عصر أمس في ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بنادي النصر ليقود فريقه الأصفر إلى النهائي.
وجاء وصول النصر الشاب للنهائي نتيجة طبيعية ومتوقعة وتتويجا لعطاءات هذا الفريق في المسابقة التي كان خلالها هو الأبرز والأفضل والأقوى والأوفر نجوماً.
قدم الفريقان مباراة جيدة جداً في مستواها وتبادلا السيطرة على مجرياتها وكان النصر في بدايتها أفضل نسبياً مستفيداً من دعم جمهوره وحاول لاعبوه تسجيل هدف مبكر قبل أن ينشط الفريق الاتفاقي بعد مرور نصف الوقت تقريباً ويشن العديد من الهجمات التي شكلت خطورة بالغة ومن أبرزها تلك الكرة التي انفرد بها محمد العبود متخطياً كل من واجهه قبل أن يتصدى لاعب المحور النصراوي ناصر السبيعي لها في اللحظة الأخيرة وهي في طريقها للمرمى الخالي وكذلك الكرة التي تصدت لها العارضة النصراوية.
وفي الشوط الثاني سجل الاتفاق هدفاً مبكراً ألغته راية المساعد بحجة التسلل.
هذاالهجوم الاتفاقي القوي كان بمثابة جرس إنذار لأصحاب الأرض الذين رتبوا أوراقهم وعادوا لأجواء المباراة مجدداً وحولوا كثيراً وهددوا الشباك الاتفاقية إلى أن نجح المدافع الصلب علي فتيني في اقتناص هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الأخيرة وفي الوقت الذي كان الجميع يستعد لمتابعة الوقت الإضافي.
فوز أهلاوي سهل
وفي جازان لم يجد الأهلي أدنى صعوبة تذكر وهو يواجه مضيفه حطين إذ تمكن من تجاوزه بسهولة ب (ثلاثية نظيفة) حملت تواقيع أحمد العوفي (ق 5) ومحمد أبو يابس (46) وعبد الرحمن بخاري (28 من الحصة الثانية).
المباراة كانت في مجملها تحت سيطرة الفريق الأهلاوي الذي قدم مستوى كبيرا بخلاف ماكان عليه في المرحلة التمهيدية حيث أظهر نواياه الهجومية مبكراً وشن العديد من الهجمات، في الوقت لذي لم يظهر فريق حطين بصورته المعهودة رغم انه يلعب على ارضه وبين جماهيره ولم يكن له وجود يذكر إلا على فترات متقطعه وخصوصاً اواخر الحصة الأولى التي كان خلالها يسعى لادراك التعادل حينما كان الاهلي متقدما بهدف.