واشنطن - أ.ف.ب
ندّد البيت الأبيض في بيان بالحكم الذي صدر في دمشق الأربعاء على 12 معارضاً سورياً بالسجن لمدة سنتين ونصف السنة، ودعا إلى إطلاق سراحهم فوراً.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية دانا بيرينو في البيان إن (الولايات المتحدة تدين الحكم بالسجن لمدة سنتين ونصف السنة في حق 12 عضواً في المجلس الوطني لإعلان دمشق). وقال البيان (يجب أن تلتزم سوريا بواجباتها بموجب الميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية).
وكانت المحكمة الجنائية في دمشق أصدرت الأربعاء أحكاماً بالسجن في حق المعارضين النائب السابق رياض سيف رئيس مكتب أمانة إعلان دمشق وفداء أكرم الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق وأميني السر أحمد طعمة وأكرم البني (شقيق المحامي المعتقل أنور البني) وأعضاء الأمانة العامة علي العبد الله وجبر الشوفي ووليد البني وياسر العيتي وأعضاء المجلس الوطني محمد حجي درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال أبو دان. وكانوا متهمين (بنشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة السياسي والاقتصادي).
وهذه المحاكمة هي الأكبر لمعارضين منذ العام 2001، حين حوكم عشرة معارضين أوقفوا خلال (ربيع دمشق) الذي تلا تسلم الرئيس بشار الأسد الحكم في تموز - يوليو 2000، وشهد فترة محدودة من حرية التعبير.
وحُكِم على المعارضين، الذين بدأت محاكمتهم قبل نحو ثلاثة أشهر، بالسجن لمدة ست سنوات، لكنها قامت بتخفيف العقوبة لمدة سنتين ونصف السنة لكل منهم.