لوس أنجليس - رويترز
كشفت بيانات أولية الخميس الماضي أن إعلاناً إعلامياً في إطار الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما اجتذب 26.4 مليون مشاهد لثلاث شبكات تلفزيونية، وحظي بنسبة إقبال أكبر بقليل مما تحظى به البرامج العادية التي تذاع في وقت ذروة المشاهدة.
وذكرت مؤسسة نيلسن لبحوث الإعلام أن عدد المشاهدين لرسالة مدتها 30 دقيقة للمرشح الديمقراطي أُذيعت مساء الأربعاء في شبكات (سي.بي.إس) و(إن.بي.سي) وفوكس زاد 2.1 مليون عما اجتذبته الشبكات الثلاث مجتمعة في الفترة المماثلة يوم الأربعاء السابق.
ورفع إعلان أوباما عدد المشاهدين لشبكة (إن.بي.سي) بنسبة 43 في المائة عن مشاهدي دراما تلفزيونية الأسبوع الماضي اجتذبت سبعة ملايين مشاهد، ورفع الإعلان عدد مشاهدي (سي.بي.إس) بنسبة 11 في المائة مقارنة بعدد مشاهدي برنامج كوميدي حظي بإقبال 7.8 مليون مشاهد.
واجتذبت شبكة فوكس عدداً أكبر من المشاهدين الأسبوع الماضي، حيث تابع برنامجها وورلد سيريس الذي يذاع قبل مباراة في بطولة البيسبول 9.6 مليون مشاهد.
ومزج الإعلان بين مقتطفات مسجلة سلفاً يخاطب فيها أوباما المشاهدين مباشرة ولقطات للمرشح أثناء مسار حملته الانتخابية، ولمواطنين أمريكيين عاديين خلال مواجهتهم الصعوبات الاقتصادية. ويختتم الإعلان بلقطات لأوباما وهو يتحدث أمام الجماهير في فلوريدا.
والإعلان بمثابة عودة إلى استراتيجية الإعلان السياسي التي كانت شائعة في الخمسينيات والستينيات، ويمثل أول إعلان تلفزيوني مدفوع الأجر من نوعه يذاع على مستوى البلاد منذ سلسلة الإعلانات التي أذاعها روس بروت في حملته الانتخابية عندما خاض الانتخابات مستقلا عام 1992م.