غواهاتي - (أ ف ب)
ارتفع عدد قتلى التفجيرات التي هزت ولاية أسام إلى 76 قتيلا فيما تحقق الشرطة الهندية مع نحو عشرة أشخاص الجمعة للاشتباه بصلتهم بالتفجيرات التي أدت كذلك إلى جرح المئات.
وهز 12 تفجيراً خلال ساعة واحدة ولاية أسام الشمالية الشرقية المضطربة الخميس وقعت ستة منها في أماكن مكتظة في مدينة غواهاتي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن السلطات تعتقد ان جبهة تحرير أسام التي تخوض صراعا مسلحا منذ 1979 لاستقلال أسام، هي التي تقف وراء هذه الهجمات المنسقة.
إلا أن الجبهة أصدرت بيانا مكتوبا تنفي فيه رسميا اي ضلوع لها بالتفجيرات.
وقالت الشرطة انها تحقق كذلك في أي دور محتمل لجماعات متشددة تنشط في أسوم مثل (حركة الجهاد الإسلامي) التي مقرها بنغلادش.
وتشهد الولايات الهندية الواقعة في هذه المنطقة وهي مانيبور وناغالاند وأسام وميغالايا وتريبورا وميزورام حركات تمرد انفصالية متفاوتة الخطورة، وتدور فيها مواجهات طائفية اسفرت عن سقوط نحو خمسين الف قتيل منذ استقلال الهند في آب - أغسطس 1947م.
وتشهد أسام خصوصا تمردا تقوده جبهة تحرير اسوم التي تشن تمردا مسلحا منذ 1979 لنيل الاستقلال. واسفرت اعمال العنف في هذه الولاية الشهيرة بزراعة الشاي عن مقتل 10 آلاف شخص خلال السنوات العشرين الفائتة.