حققت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أرباحاً التسعة أشهر الماضية بلغ إجماليها 1.065 مليون ريال، وبمقارنتها مع نتائج نفس الفترة من العام الماضي فإن الزيادة تصبح 11.6%. أما صافي الدخل الموحّد للربع الثالث من هذا العام فقد بلغ 226,5 مليون ريال، ومقارنة بنتائج نفس الفترة من العام الماضي 2007 فإن الزيادة تصبح بنسبة 0.2%.
وقد ساهمت الإيرادات الناتجة من استثمارات الشركة في السوق المحلي بالتقليل من انخفاض التوزيعات من الاستثمارات الأجنبية. وفيما يخص القطاع الفندقي، من خلال الفنادق المملوكة لشركة المملكة والفنادق التي تقوم بتشغيلها، فقد شهد انخفاضاً بسيطاً في عائدات التشغيل نتيجة للتأثر السلبي للسياحة الدولية ونسبة معدل الإشغال بالفنادق.
ونجحت الشركة في الانتهاء من توقيع اتفاقيات قروض خلال هذه الفترة مستفيدة من العديد من الفرص المتوفرة لديها نتيجة قوتها المالية بالحصول على قروض بتكاليف مناسبة جداً.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الشركة عن سعادته بالنتائج التي تحققت في الربع الثالث لعام 2008م والتي تظهر زيادة بنسبة 12% تقريباً عن نتائج نفس الفترة للعام الماضي وقال: (نحن سعداء بنتائج شركة المملكة وبمشاريعنا العقارية العملاقة في السعودية التي جعلت منا أحد أهم المطورين العقاريين في العالم).
وعلّق المهندس طلال الميمان عضو مجلس الإدارة التنفيذي للمشاريع التطويرية والمحلية وعضو لجنة الاستثمار متفائلاً فيما يخص استثمارات الشركة العقارية في الرياض وجده وغيرها مشيراً إلى قوة ومتانة الاقتصاد السعودي والزيادة الملحوظة في تعداد السكان والطلب على القطاع العقاري في السعودية. وأضاف إنه بالرغم من أن المملكة العربية السعودية ليست معزولة عن العالم، إلا أن سوق العقار السعودي لم يتعرض لمشاكل الرهن العقاري التي تعرض لها السوق العقاري في أمريكا، ومن المتوقع عند تفعيل قوانين الرهن العقاري الحذرة الجديدة فإن الطلب على القطاع العقاري سيشهد تزايداً أكبر مما هو الآن.