كتب - جاسر الجاسر - ومحمد العيدروس
تحولت الرياض إلى محطة استقبال للعديد من القادة الدوليين للبحث عن حلول للأزمة المالية الدولية التي يعاني منها الجميع، فبعد زيارة نائب وزير الخزانة الأمريكي ثم وزير خارجية ألمانيا الاتحادية، يصل اليوم إلى الرياض في زيارة للمملكة تستغرق يومين رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، حيث سيجري مباحثات معمقة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تُركّز على بحث العلاقات الثنائية والأزمة الاقتصادية العالمية.
وكشف السيد وليم بيتي سفير المملكة المتحدة في المملكة أن رئيس الحكومة البريطانية، الذي يرافقه وفد اقتصادي عالي المستوى وكبير من رجال الأعمال البريطانيين، يهدف من زيارته إلى مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كيفية إعادة البناء الاقتصادي العالمي بعد الأزمة التي يشهدها الاقتصاد الدولي حالياً؛ لأن للمملكة دوراً محورياً في إعادة بناء الاقتصاد الدولي. على الصعيد نفسه أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر أنه لا يمكن ايجاد أي حلول دائمة ومرضية عن الأوضاع في باكستان أو التعامل مع قضايا ايران ونزاعات الشرق الأوسط، دون مشاركة المملكة العربية السعودية.
وقال: ان العالم يرحب كل الترحيب بالمبادرات السعودية مثل مبادرة السلام من أجل الشرق الأوسط.
وثمن المسؤول الألماني نتائج زيارته في المملكة ووصفها بالناضجة وقال دعونا نتعاون مع بعضنا البعض بشكل أمتن لكي نتغلب على القضايا المشتركة في سبيل السلام والاستقرار والرفاه في المنطقة.
