رفحاء - حماد الرويان

دشن محافظ رفحاء الأستاذ عبدالعزيز بن فهد الزمام يوم أمس الجمعة مشروع جامع الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الأحمد -رحمه الله- بحي الملز برفحاء, والذي تكفل ببنائه أبناؤه بتكلفه إجمالية تقدر بأكثر من (1300000) ريال.

ذكر ذلك ل(الجزيرة) مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد برفحاء الشيخ أحمد بن عاشق الشمري، مبيناً بأن الجامع يتسع إلى أكثر من (2000) مصلى, حيث تم تشييده بطريقة هندسية رائعة روعي في تصميمه أحدث وسائل الراحة للمصلين سواء داخل الجامع أو خارجه، فالجامع يقع في وسط حي الملز برفحاء على أرض مساحتها الإجمالية (8984) م2 يحاط بأربع شوارع من جميع الجهات فالمساحة الإجمالية للجامع تقدر بحوالي (1142)م2 ولراحة المصلين تم بناء منطقة خاصة للوضوء زودت بعدد كافٍ من دورات المياه والمغاسل لخدمة المصلين على مساحة (60)م2 وكذلك يلحق بالجامع مصلى نساء بمساحة (82)م2 مع دورات مياه خاصة بالنساء, وقد جهزت بخزانات أرضية وعلوية لضمان توفر المياه بشكل مستمر لها, إما الفناء الخارجي للجامع فقد تم تبليطه بالكامل ليستوعب الأعداد المتزايدة من المصلين في أيام الجمع والأعياد، كما انه تم تصميم ثلاثة مداخل رئيسة للجامع لتسهل عملية دخول المصلين وخروجهم مع مراعاة مداخل للمعاقين وكبار السن، ويتميز التصميم الداخلي للجامع بوجود عدد كبير من النوافذ للتهوية والإضاءة الطبيعية، أما فيما يتعلق بالتجهيزات الداخلية فقد تم فرش الجامع بالكامل بالسجاد الفاخر عالي الجودة، كما تم وضع عدد (11) مكيف سبلت (دولاب) ضخمة لضمان الحفاظ على درجة الحرارة والبرودة لراحة المصلين، كما تم تأمين الجامع بالمصاحف متعدد الأحجام من مطابع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالإضافة إلى صناديق للمصاحف إضافة إلى هذه التجهيزات الداخلية فقد تم تركيب نظام صوتي متكامل لتوزيع الصوت داخل الجامع والمنطقة المحيطة به، وترتفع بالقرب من مبنى الجامع منارة جميلة بمعمارها الإسلامي المميز وكانت مدة التنفيذ عام واحد والذي قام بتنفيذه مؤسسة وطنية وأشرف على بناء الجامع هندسياً مكتب الشبل برفحاء، معرباً عن شكره وتقديره وثنائه لورثة الشيخ عبد الرحمن الأحمد -رحمه الله- الذين قاموا ببناء هذا الجامع على حسابهم الخاص في هذا الحي، ذاكراً بأن المشاريع الخيرية وأعمال البر هي التي يرجى بها الثواب من عند الله تعالى.

ومن جهة أخرى قال الزمام في هذه المناسبة إن المحافظة والله الحمد تشهد نهضة غير مسبوقة في مجال إعمار المساجد وذلك بفضل الله ثم بالاهتمام البالغ لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولرائد النهضة وبانيها بمنطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الدور البارز في خدمة بيوت الله وذلك من خلال تشجيع فاعلي الخير على بناء المساجد في هذه المنطقة ومتابعته الشخصية لهذه الأعمال أولاً بأول فجزاه الله خير الجزاء.