أبها - واس
يشاهد المسافر من بيشة على الطريق البري باتجاه خميس مشيط بمنطقة عسير وعلى مسافة خمسين كيلا وهو لا يصدق صقراً ضخماً مما يجعله يتوقف بالقرب منه ويمعن النظر ويسير باتجاه المكان رويدا رويدا ليفاجأ أن ذلك الصقر ليس إلا تكوينا صخريا على شكل صقر ينظر باتجاه الشرق. هذا الصقر الضخم بإطلالته المهيبة والذي يزيد ارتفاعه على اثني عشر مترا وبعرض خمسة أمتار لا يطارد فرائسه في أراضي محافظة بيشة الواسعة بل أصبح المأوى والمكان الآمن الذي يضم بجناحيه عشرات من أسراب الحمام البري وهي تعيش وتطعم صغارها بكل هدوء وأمان.