كتب - فيصل الدعجاني:
واصل مدير عام إدارة كرة القدم بنادي النصر طلال الرشيد مسلسل سقطاته المتوالية بعد خروجه الأخير معلقاً على حكم لقاء فريقه أمام الحزم ضمن لقاءات الجولة السابعة من مباريات دوري المحترفين ووصف الأخطاء التي يحتسبها الحكم بناءً على صرخات اللاعبين وليس من أخطاء حقيقية يتم ارتكابها وعلق على احتساب الخطاء من قبل الحكم بعد أن يسمع اللاعب يصرخ بكلمة (آه...) ومن ثم يحسب الحكم ركلة الجزاء في حال سماعه لكلمة (آه ياليل..) ليواصل الرشيد السخرية بأسياد الملاعب بأن ركلة الجزء والطرد يتم احتسابها بعد أن يسمع الحكم صرخة مدوية من اللاعب مفادها آه ياليل يا عين وهو الحديث الذي يعد لا مسؤول ويصدر للأسف من مسؤول رياضي يتولى قيادة إدارة كرة القدم تضم في طياتها إدارات متفرعة ونجوم لا نعلم ماذا سيكون حالهم وهم يسمعون مديرهم يتمتم بكلمات (مرقصية) تتمايل معها الخصور وليته اكتفى بذلك الكلام بل أنه واصل عنجهيته عندما وصف عدد من الزملاء الإعلاميين بأن ما يكتبون هو كلام (حريم) ولن يرد عليهم بعد سؤال أحد مذيعي القنوات الرياضية عن فقدان جوازات اللاعبين أحمد عباس وعبدالله الموسى لاعبي الفريق بعد أن تسبب في أضاعتها وهي مكابرة تحسب ضده رغم أن فقدانها حقيقة ولو كان شجاعاً والمسألة أخبار ملفقة كما يدعي وكلام حريم لأخرج الجوازات من جيبه وقال للجميع أنهم يكذبون ولكنه لم يجرؤ على ذلك، وذهب يتهجم على الإعلاميين الذين رفضوا أن تمل عليهم رغباته وهي ليست المرة الأولى التي يسيء للإعلاميين فقد فعلها عندما ذكر بأنه يأججون جمهور النصر ضد إدارته ووصفهم بأبشع الألقاب (...........) وبأنهم يعملون لمصلحة أشخاص، عندما نقلوا أخبار صادقة بشأن المحترف البنيني رزاق الغير مرغوب به من قبل مدرب الفريق الكرواتي رادان وهو ما حدث بالفعل وصرح به المدرب بعد ذلك لتنكشف الأقنعة ويسقط الرشيد في زلاته المتواصلة والتي دائماً ما تحرج إدارة النصر التي يراودها التفكير جدياً في كيفية القضاء على تخبطات الإداري الشرفي الذي يتقاضى حالياً راتب شهري قدرة عشرة آلاف ريال من النادي بعد وضعه في المنصب الجديد.
الرشيد وصف صحيفة (الجزيرة العريقة) بوصف لا يسئ إلا له شخصياً بعد أن ذكر بأن أحد المحررين حرض الحكم خالد الزهراني ضد فريقه في لقاء الاتفاق والنصر ورغم ذلك الوصف إلا أنه من أكثر الناس قراءة ومتابعة لما يكتب في (الجزيرة) ويستجدي لمدحه فيها إلا أن المكابرة من شأنها أن تسقط أصحابها وتكشف إفتراءاتهم.