«الجزيرة» - استوكهولم - فن
تنشر اليوم (الجزيرة) تفاصيل جديدة في قضية اعتقال الشرطة السويدية للفنان جورج وسوف حين داهمت فندق الشيراتون في استوكهولم، وذلك بعدما علمت الشرطة بوجود نوع من الممنوعات بحسب بلاغ من مجهول. وبعد تفتيش الحقائب ضبطت (30 جراماً من الكوكايين)، واقتيد الوسوف إلى مخفر الشرطة ليبيت فيه ليلة، وعلى إثرها تدخل رئيس الجالية السورية في السويد ليكون حاضراً في التحقيق، وعلى إثر التوقيف هذا ألغيت الحفلة التي كان من المفترض أن يحييها الوسوف ليل السبت 1 نوفمبر 2008، وهذا الأمر أثار حفيظة متعهد الحفلات اللبناني الأصل، كون بطاقات الحفلة كلها بيعت بمبالغ طائلة، وهو مضطر لإعادة كل المبالغ وتسجيل خسارة عليه.
وفي اتصال مباشر مع أحد مصادرنا المقربة في السويد أكد خبر التوقيف، وذكر لنا المصدر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها توقيف الوسوف في السويد للسبب نفسه، وأول مرة كانت في منطقة (يوتينبوري) في الشمال. وذكر لنا المصدر أن هذا النوع من القضايا في السويد نفسها قد يكلّف المرء سجناً لمدة سنة على أقل تقدير.. ولكن هذا الأمر لن يتم مع الوسوف لأنه أخلي سبيله في اليوم التالي، وقد ذكر بعض الناس (حسب المصدر السويدي) أن القضية قد تنتقل إلى عنصر من عناصر الفرقة (ليلبسها غيره ربما).
وفي اتصال آخر أجرته (الجزيرة) مع أحد مسؤولي روتانا - نتحفظ عن ذكر اسمه - أكد أن الأمر صحيح، ولكن الوسوف أوقف في الفندق وأُخذ إلى مركز الشرطة في استوكهولم، وبعد التحقيق معه تم الإفراج عنه في اليوم التالي (الأحد 2 نوفمبر)، وهو موجود في الفندق حالياً. ولم يذكر المصدر إن كان سيبقى في السويد ليحيي حفلة أخرى أو أن الأمر قد ألغي برمته، كونه مضطراً للعودة إلى بيروت لإحياء حفلة فيها بتاريخ 8 نوفمبر إذا لم تُلغَ..
يُذكر أن الفنان اللبناني وائل كفوري سيحيي حفلة الأسبوع المقبل في السويد في المكان نفسه ومع المتعهد نفسه أيضاً.