طهران - أحمد مصطفى - دمشق - ا ف ب
أجرى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس الاثنين محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع، مندداً بالغارة الأمريكية في 26 أكتوبر على قرية سورية عند الحدود مع العراق.
وقال متكي في مؤتمر صحافي إثر لقائه الرئيس السوري ونائبه: أعلن تضامن إيران حكومة وقيادةً وشعباً مع سوريا الشقيقة بالنسبة إلى هذا الموضوع وسنكون إلى جانب سوريا، في إشارة إلى الغارة الأمريكية.. وأضاف: كلفت من قبل المسؤولين الإيرانيين نقل رسالة التضامن لنشجب بقوة هذه الهجمات الأمريكية التي كانت تستهدف إضعاف سوريا بينما كانت النتيجة فضح الممارسات الأمريكية وتعزيز المواقف السورية. وفي طهران احتشد آلاف الشبان الإيرانيين أمام مبنى السفارة الأمريكية أمس بمناسبة الذكرى الـ29 لاحتجاز دبلوماسيين أمريكيين رهائن لمدة 444 يوماً عقب الثورة الإسلامية عام 1979م. وحمل المتظاهرون ومعظمهم من طلاب المدارس لافتات كتب عليها (الموت لأمريكا) و(الموت لإسرائيل) وحملوا دمى للعم سام الذي يمثل الولايات المتحدة. وقطعت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود بعد أن اقتحم طلاب مبنى السفارة واحتجزوا دبلوماسيين أمريكيين رهائن لمدة 444 يوماً عقب الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بعهد الشاه.
سياسياً.. في إيران أكد مصباحي مقدم رئيس لجنة الاقتصاد في البرلمان أن جبهة العلماء الأصوليين تسعى إلى إقناع الشيخ ناطق نوري للحضور للانتخابات بدلاً من الرئيس أحمدي نجاد.
وقال مصباحي: إن ناطق نوري لم يعلن عن رأيه النهائي إلى الآن.. إلا أن الأصوليين يعتقدون بضرورة حضور مرشح قوي، وفي اعتقادنا أن ناطق نوري يمتلك مؤهلات كثيرة للترشيح.. وأشار مقدم إلى موضوع استجواب وزير الداخلية غداً الثلاثاء، وقال: إن البرلمان مصمم على ذلك وفي حالة عدم استقالة الوزير فإنه ستسلب منه الثقة يوم الثلاثاء لذلك عليه الاستقالة الآن قبل غد.