القاهرة - مكتب الجزيرة - ضياء عبد العزيز
أعلنت جامعة الدول العربية أنه تقرر عقد اجتماع تنسيقي خاص بموريتانيا بتأييد المنظمات الاقليمية والدولية في اديس أبابا يوم الاثنين المقبل بمشاركة الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع في موريتانيا.
وصرح السفير أحمد بن حلي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية عقب جلسة مباحثات عقدها أمس مع سفير موريتانيا ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير محمد ولد الطلبة أن الجامعة العربية تجري حالياً اتصالات مع المسؤولين في موريتانيا للبحث عن سبل مساعدتهم في تجاوز هذه الأزمة السياسية..
وقال في تصريحات خاصة للجزيرة: إن موقف الجامعة العربية يرتكز على عدة أسس منها استقرار وسلامة موريتانيا، وضرورة العودة إلى المسار الديمقراطي بشكل سريع.
وأكد بن حلي أن جامعة الدول العربية ضد أية عقوبات أو إجراءات عقابية ضد موريتانيا لأنها تدرك أن تجربة العقوبات تمس الشعب والمواطن ولهذا فإن جامعة الدول العربية ضد أي تصعيد أو عقوبات من هذا القبيل ضد موريتانيا.
وذكر أن اجتماع أديس أبابا المقبل سيركز على كيفية الجمع بين الموريتانيين في إطار التوافق الوطني الموريتاني لمعالجة هذه الأزمة السياسية والعودة إلى المسار الديمقراطي في أقرب فرصة ممكنة، والتشاور مع الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والأطراف المعنية.
ورداً على سؤال حول استمرار اعتقال الرئيس المخلوع المنتخب ديمقراطياً؟ قال بن حلي إن مجلس جامعة الدول العربية في قرارة في 8 سبتمبر الماضي طالب بإطلاق الرئيس ولد الشيخ عبد الله، وقال بن حلي: أظن أن هناك توجها وقبولا واستعدادا من السلطات الحالية في موريتانيا لإطلاق سراحه، أما كيف سيكون وضعه بعد إطلاق سراحه فهذا أمر يقرره الموريتانيون بأنفسهم.
