كابول - بيشاور - وكالات

ذكرت الشرطة الاثنين أن مسلحين خطفوا مسؤولا في الحكومة الافغانية أثناء زيارته أقارب له في بلده حدودية.

وصرح رئيس الشرطة المحلية شير أكبر أن أخطر كوهيستاني المستشار في وزارة التطوير الريفي، خطف من بلدة شيترال في وقت متأخر من الأحد بعد ساعات على وصوله لزيارة أقاربه في باكستان. وهذه أحدث حلقة في سلسلة من عمليات الخطف منذ اختطف السفير الأفغاني في باكستان عبد الخالق فراهي في باكستان في أيلول - سبتمبر. وقال مسؤول الشرطة إن (مجهولين دقوا على باب المنزل الذي كان يقيم فيه كوهيستاني) ولكن فور خروجه فاجأه المسلحون وحملوه في سيارة إلى مكان بعيد.

وأضاف (نحن نحقق في الحادث) الذي يبدو أنه وقع في قرية صغيرة في منطقة داروش في مقاطعة نوريستان. وتحاول الشرطة تحديد هوية الخاطفين الذين ربما جاءوا من أفغانستان، وذكر مسؤول الشرطة أنهم ربما أخذوا كوهيستاني إلى أفغانستان. من جهة أخرى قال مسؤول أفغاني إن رجالاً مسلحين خطفوا الاثنين في كابول فرنسيا يعمل في منظمة إنسانية وقتلوا مواطنا أفغانيا حاول التدخل.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية زيمراي بشاري عند الساعة 09.15 (الساعة 04.45 ت.غ.) خطف ثلاثة رجال مسلحين مواطناً فرنسياً كان يسير في الشارع في حي بهارستان السكني في وسط العاصمة الأفغانية.

وأضاف (قتل أفغاني حاول مساعدته بعدما اشتبك مع المهاجمين). والفرنسي موظف في منظمة غير حكومية أوروبية. وقال الشاهد حجة الله (شاهدت رجلان مسلحان يطاردان غربيين اثنين في الشارع في حين كان رجل ثالث في سيارة. وقد تعثر أحد الغربيين وواصل الثاني الركض). وأضاف الشاهد (وفي حين انقض الخاطفان على المواطن الأجنبي الذي سقط أرضا ترجل رجل من إحدى السيارات وحاول نزع سلاح أحدهما. لكن الخاطف الثاني أطلق النار وأرداه).

وأوضح الشاهد البالغ الثامنة والعشرين أن (الخاطفين أرغما عندها الأجنبي على الصعود إلى السيارة وتواروا عن الأنظار). وأعطى عم الشاب الأفغاني الذي قتل عندما حاول التدخل بعض التوضيحات. وقال غلام حزرات (حاول ابن شقيقي مالك أن يمنع الخاطفين من خطف الأجنبي وقد أخذ مسدس أحد الخاطفين لكن الثاني افرغ خمس رصاصات فيه). وتابع وقد غلب عليه التأثر (مالك البالغ السادسة والعشرين ضحى بحياته لمنع حدوث جريمة. إنه بطل).