الدمام - سامي اليوسف
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على أهمية رالي المنطقة الشرقية 2008 المقررة انطلاقته الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية قادرة على تنظيم بطولات عالمية وفق أحدث المواصفات العالمية المتميزة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماع اللجنة العليا لرالي الشرقية بمكتبه بقصر الإمارة بحضور أعضاء اللجنة العليا يتقدمهم نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله والأمير سلطان بن بندر الفيصل بن عبدالعزيز وأمين المنطقة الشرقية معالي المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي ومدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية حسن بن علي الجاسر ومدير عام الأندية والاتحادات الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ثابت بن محمد السرحاني ورئيس غرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد. وحث الأمير محمد بن فهد أعضاء اللجنة العليا واللجنة التنفيذية واللجان العاملة على بذل أقصى جهد لإنجاح هذه المناسبة وأن تكون مميزة إن شاء الله. ووجه شكره لجميع اللجان العاملة متمنياً أن يحقق الرالي كل نجاح بعون الله وتوفيقه ثم بما تحقق للمنطقة الشرقية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله. وفي بداية الاجتماع قدم الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس لجنة التنمية السياحية عضو اللجنة العليا عرضاً مرئياً عن مراحل السباق وأعمال اللجان فيما قدم مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي تقريراً عن أعمال اللجنة الأمنية للرالي وقدم رئيس اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية مشعل السديري عرضاً للجوانب الفنية ومسار ومراحل الرالي. يذكر أن الفعاليات المصاحبة ستنطلق فعالياتها السبت المقبل بتسع فعاليات منها عرض للسيارات المعدلة وعرض لسيارات الدفع الرباعي ومعرض للسيارات التراثية وجلسات شعبية وفعاليات ثقافية ورياضية وفعاليات عائلية تنطلق من موقع أوتو موتو بالراكة. يذكر أنه تقدم للمشاركة حتى الآن نحو 29 مشاركاً من أبطال الراليات في السعودية والكويت والبحرين والإمارات وقطر والأردن ولبنان والبرتغال وبريطانيا وإيطاليا. وقد قطعت اللجان العاملة مرحلة متقدمة من التحضيرات ومن العمل الاحترافي لإظهار هذه المناسبة بما يليق بأهميتها وقدرة الشباب السعودي على التنظيم، خصوصاً أنها تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وتعد مرحلة تجريبية لاعتمادها ضمن مراحل الشرق الأوسط سنوياً.