كتب - عمار العمار
ضمن المباريات المؤجلة والمقدمة من الجولة السابعة والحادية عشرة والجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي تقام مساء اليوم الثلاثاء أربع مباريات غاية في الأهمية وواصلت معها لجنة المسابقات التخبط وإرباك الفرق بالتقديم والتأخير غير المبرمج، حيث سيلتقي الهلال بالوحدة في الرياض فيما يلتقي الاتفاق بالأهلي في الدمام (الجولة السابعة) فيما يلتقي الشباب بنظيره الحزم (الجولة الثامنة) وكذلك يستضيف نجران النصر في مباراة مقدمة من الجولة الحادية عشرة، المباريات الأربع سيتحدد معها الأضلاع التي ستواصل المنافسة وستكون المباريات على النحو التالي:
الهلال * الوحدة
يحول فريق الوحدة دون الهلال في سبيل استعادته لوصافة الدوري التي خطفها النصر بفوزه على الحزم 3-1 في نفس الجولة، حيث سيلتقي فريقا الهلال والاتفاق على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مباريات الجولة السابعة التي سبق وأن تم تأجيلها من قبل ومن ثم تم تقديمها مرة أخرى؟!..
الفريق الهلالي يسعى لمواصلة انتصاراته ويرغب في استعادة وصافته أولاً قبل التفكير في الصدارة ولذا سيركز الهلاليون على مباراة اليوم التي تعتبر مفصلية في طريق المنافسة على اللقب كون الخسارة تضاءل من آمال الفريق وتضغطه في المباريات المقبلة لفارق النقاط مع المتصدر الحالي فريق الاتحاد، ويمتلك الهلال في رصيده 16 نقطة من خمس حالات فوز وتعادل وحيد ويحتل المركز الثالث ومن المتوقع أن يدخل مدربه الروماني بطريقة 4- 4-2 أو 4-1-3-2 لزيادة الضغط الهجومي على مرمى الوحدة بتواجد العملاق محمد الدعيع في حراسة المرمى وأمامه دفاع متجانس بوجود الزوري والمرشدي وهوساوي ونامي وربما يدخل رالديس بديلاً للمرشدي أو نامي مع الاكتفاء بمحور واحد وهو عزيز على أن يلعب أمامه ويلي والشلهوب والدوسري وفي المقدمة ياسر القحطاني والصويلح (العنبر)..
على الطرف الآخر يدخل الفريق الوحداوي بجراح العربية إثر خسارته من اتحاد العاصمة الجزائري بنتيجة 0-3 في دوري أبطال العرب ويمني النفس بمداواة جراحة محلياً بالهلال واقتحام المنافسة عن طريقة وكان قد تعادل في آخر مباراة له محلياً أمام الأهلي بلا أهداف رفعت رصيده إلى 11 نقطة وفي المركز الخامس، الخسارة العربية قد تؤثر نفسياً على لاعبي الفريق في مباراة اليوم خصوصاً وأن المنافسة على اللقب تبدو ضئيلة بسبب الفارق النقطي الكبير مع المتصدر الاتحاد، وسيلعب القرني في حراسة المرمى فيما سيلعب هداف الفريق سليمان أميدو في قلب الدفاع بجوار ماجد بلال وعلى الطرفين كامل المر وكامل الموسى فيما يلعب الهزاني وعبدالله الدوسري وأحمد الموسى وعبدالعزيز الدوسري في الوسط ليبقى المحياني والعكروت في الهجوم.
الاتفاق * الأهلي
في المباراة الثانية لنفس الجولة السابعة وبنفس الطريقة يلتقي فريقا الاتفاق والأهلي على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وهو لقاء يمثل المنعرج الخطرة في طريق الفريقين نحو اللحاق بالمنافسة وإن كان الاتفاق الأوفر حظاً لتأخره بمباراتين عن منافسه الأهلي...
الاتفاق يدخل اللقاء بعد أن أراح لاعبيه لمدة طويلة واستفاد من عودة مصابيه وهذا يدل على تكامل صفوفه وجاهزيتهم للقاء الأهم في مسيرة الفريق إذا ما أراد المنافسة حيث يحتل المركز الخامس برصيد 11 نقطة من 6 مباريات وفوزه في هذا اللقاء والجولة القادمة مع تعثر الهلال سيمنحه الوصافة، ويغلب طابع الجماعية والسلاسة على أداء لاعبيه وحقق الفوز على نجران في آخر مبارياته، والفريق يمتلك القوة الهجومية الكافية لزعزعة أي دفاعات متمثلة في صالح بشير والبرنس تاجو ومن خلفهم القحطاني وعقال واللذان يجيدان النزعة الهجومية ليتفرغ باولو سيرجيو وفيصل الدوسري للمهام الدفاعية وفي الدفاع سيكون سياف البيشي بجوار جمعان الجمعان فيما سيلعب الرهيب والرجاء كظهيري جنب وهما من أصحاب النزعة الهجومية، ويقف عدنان السلمان في حراسة المرمى...
على الطرف الأهلاوي قد تكون الفرصة الأخيرة للحاق بركب المقدمة وتقليص الفارق مع المتصدرين حيث يمتلك الفريق في رصيده 9 نقاط في المركز السابع من سبع مباريات ولم يكن بذلك الفريق المقنع للجميع وأهدر نقاطاً عدة وربما أثرت عليه الغيابات الكثيرة بسبب الإصابة ويعي الأهلاويون أن مباراة اليوم ستكون الفيصل في مسيرة الفريق وربما الخسارة تسحبه للأسفل خصوصاً في ظل تألق الرائد ونجران.
وعلى الرغم من ثبات الفريق على تشكيل معين إلا أن المستوى دون المطلوب ومن المتوقع أن يمثل الفريق ياسر المسيليم كحارس مرمى ووليد عبدربه وعادل معيزة وهزازي ومنصور الحربي في الدفاع بينما سيلعب هاريسون وصاحب العبدالله مع تيسير الجاسم وتركي الثقفي في الوسط وحسن الراهب بجوار قودوين أو مالك حال جاهزيته في المقدمة.
نجران * النصر
في نجران وفي المباراة الأصعب يتواجه فريقا نجران والنصر على ملعب نادي الأخدود ضمن المباريات المقدمة من الجولة الحادية عشرة، وتكمن صعوبته لحاجة نجران لنقاط المباراة للهروب من القاع فيما النصر يأمل في كسب النقاط لمواصلة الوصافة وستكون المباراة على ذكرى مباراتهما التي سجلت أعلى نتيجة في العام الماضي بفوز نجران بخمسة أهداف لأربعة وهو ما سيشعل المباراة أكثر إلى جانب الحضور الجماهيري المتوقع.
نجران صاحب المستويات الرائعة هذا العام لديه 7 نقاط ويحتل المركز العاشر وخسر في الجولة الماضية من الاتحاد 2-3 بعد أداء قوي وسيدخل من أجل الظفر بنقاط المباراة التي ستريح لاعبيه وتبعد الفريق قليلاً عن شبح المؤخرة ويمتاز الفريق بسهولة الأداء وسرعة وصوله لمرمى الخصم بوجود صانع الألعاب الفرنسي الرائع عبدالفتاح سافي وعبدالله حيدر بجوار عزان مقبول ونايف صقر خلف المهاجمين الحسن اليامي ونيلسون فيما سيتكفل حديب وعداوي وديسلفا وزبارة بمهام الدفاع أمام الحارس جابر العامري.
فيما ستكون النقاط الثلاث أكثر أهمية بالنسبة للفريق النصراوي الذي سيدخل من أجل الظفر بها ليواصل جموحه في المنافسة والابتعاد بالوصافة مع انتظار تعثر الهلال.
الفريق النصراوي لم يظهر كما في الجولات الأولى ولكن روح الفريق عوضت غياب المستوى وجلبت النتائج وهي الأهم لدى الجماهير وكان الفريق قد حقق الفوز على الحزم 3-1 مما رفع رصيده إلى 17 نقطة وفي المركز الثاني وشهد الفريق تغييراً على مستوى الأسماء بدخول المهاجم الخطير ريان بلال الذي أعاد هيبة الهجوم النصراوي وسيلعب بجواره سعد الحارثي وفي الوسط ستكون عودة البرازيلي ذات تأثير كبير لزيادة الفاعلية الهجومية وسيلعب بجوار المبارك والحماد وخلفهم الموينع كساتر دفاعي أول أمام الرباعي شراحيلي وأيدير والبحري وبرناوي فيما سيلعب كميل الوباري في حراسة المرمى بعد تألقه اللافت في المباراة الماضية.
الشباب * الحزم
وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يستقبل فريق الشباب نظيره الحزم في مباراة من الجولة الثامنة ونتيجتها مطلوبة لكلا الفريقين، فالشباب يسعى للحاق بالفرق المتقدمة فيما الحزم يأمل في البحث عن الهروب من المؤخرة.
يدخل الشباب بعد أن لملم جراحه بفوز مهم في الجولة الماضية على حساب الوطني ومسح بها آثار رباعية الرائد ورفع رصيده إلى 12 نقطة من 7 مباريات وسيدخل اللقاء بهدف كسب النقاط التي ستضمن له البقاء في دائرة المنافسة وظهر الفريق في المباراة الماضية بشكل جيد ووضح عليه الرغبة في التعويض وسيحاول تحقيق انتصاره الثاني اليوم، لذا سيبادر بالهجوم المكثف لخطف هدف من بداية اللقاء وعدم إتاحة الفرصة لنظيرة لالتقاط الأنفاس وسيبدأ التشكيل الشبابي المتوقع من وليد عبدالله كحارس مرمى وأمامه رباعي لم يثبت وهذا ما ساعد على عدم الاستقرار وربما يلعب صديق والقاضي وحسن معاذ والشهيل وفي الوسط بدر الحقباني وبوفيو وعبده وأحمد عطيف ليلعب في الهجوم الثنائي الشمراني ونيي.
فيما سيدخل الحزم بمعنويات سيئة جراء الخسائر المتلاحقة وبنقاطه الخمس التي يحتل بها المركز العاشر في الترتيب وربما دخل الفريق برغبة الخروج بنقطة تعيد له الروح ويتحرر بها من أزمته وسيعتمد مدربه على طريقة إغلاق المنافذ الخلفية واللعب بالهجوم المرتد على أمل مباغتة الشباب، وعانى الفريق في المباراة الماضية من ضعف دفاعه وحراسة مرماه والذي ربما يشهد تغييرا لبعض العناصر حيث من المتوقع أن يحل وليد السبهان بديلاً للحربي فيما سيدخل الهليل بجوار ذياب مجرشي وأفانو كقلوب دفاع وأمامهم محمد روبيز وحمادجي والمناور والموري وفي المقدمة وليد الجيزاني أو صفوان المولد.