من المهم أن نعرف أن السعادة حالة ذهنية وسمة شخصية وسمة السعادة تكون بالاستعداد للشعور بالسعادة وإن أفضل سبيل لاكتساب مهارة السعادة هي في مرحلة الطفولة، ولذا تمكن نخبة من العلماء من تحديد مقومات أساسية قد تساعد الوالدين على تنشئة أطفال يتمتعون بسمة سعادة هي جزء لا يتجزأ من شخصياتهم.
وهذه بعض الإرشادات التي تساعد الأهل في هذا المجال:
1- امنحوا أولادكم حرية الاختيار:
لأنه حينما يستثنى الأطفال من المشاركة في اتخاذ القرارات ينشأ ابنهم في سعادة أقل نتيجة ضغط المحيط من حوله.
2- نمو علاقات قوية:
لأن الأبناء بحاجة إلى علاقات إيجابية مع والديهم لينجحوا في إقامة علاقات طيبة مع الآخرين.
3- احرصوا على إقامة توازن في احتياجاتهم:
لأن الأبحاث تؤكد أن ذوي المداخيل الكافية هم أسعد من غيرهم المهم هو الحصول على ما يكفي لسد احتياجاتهم الأساسية فقط ولا يكون بإعطاء الأبناء الكثير لأن ذلك يولد لديهم وهما بأن نيل الأشياء هو مصدر السعادة.
4- شجعوا الاهتمامات المتنوعة:
لأن السعادة نابعة من مصادر عدة ومتى توقفت السعادة على أمر واحد فإنها تصير غير ثابتة فلذا على الوالدين تشجيع اهتمامات أبنائهم على تنوعها وعدم حصرها في اهتمام واحد0
5- علموا أولادكم مهارة التكيف:
لأن الأشخاص السعداء يمرون بأوقات كئيبة مثلهم مثل سائر الناس لكنهم أكثر مقدرة من غيرهم على تخطيها ويمكن للوالدين مساعدة أولادهم على اكتساب هذه المهارة المهمة بأن يلفتا نظر الأبناء إلى الضوء في كل نفق مظلم.
6- وفروا لأولادكم بيتا سعيدا:
لأن السعادة تنشأ في الجو الذي يوفره أهل سعداء من خلال الجو العاطفي وعلى الوالدين أن يطلعا أولادهما على أسباب سعادتهما والتحدث عن الأيام السعيدة.