طهران - (د.ب.أ)
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين: إن طهران تنتظر من الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما تطبيق شعاره (نعم نستطيع). وأضاف الناطق أن طهران سترد بشكل إيجابي على أي تغيير في سياسة واشنطن تجاه إيران. وللمرة الأولى منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979م، بعث رئيس إيراني برقية تهنئة إلى نظيره الأمريكي على نجاحه في السباق الرئاسي. وقد هنأ الرئيس محمود أحمدي نجاد أوباما الخميس الماضي (لقدرته على جذب أغلبية أصوات في الانتخابات) معرباً عن أمله أن يترك بصمة طيبة في التحرك تجاه مصالح الشعب الحقيقة).
وأوضح أوباما في مؤتمر صحفي أنه سيرد على الرئيس الإيراني. وتأمل طهران أن يكون الوقت ملائماً لوضع نهاية ما يقرب من ثلاثة عقود من العداء السياسي وخاصة منذ أن أوضح الرئيس المنتخب في حملاته الانتخابية رغبته في عقد محادثات مباشرة مع طهران. وتتمثل القضايا الرئيسة بين البلدين في البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، وعدم اعتراف إيران بإسرائيل كدولة ذات سيادة، ودعم طهران للجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل مثل حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأراضي الفلسطينية والموقف الحالي في أفغانستان والعراق.
وأضاف قشقاوي أن بلاده تقيم العرض الذي قدمه المنسق الأعلى لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لعقد اجتماع آخر مع سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني.