الخرطوم - (الجزيرة) - عمرو منتصر
في خطوة وصفت بالمفاجئة قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة أمس إلى جنوب السودان حيث أجرى مباحثات مع سيلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوادني رئيس حكومة الجنوب في جوبا عاصمة جنوب السودان.
وتركزت المباحثات حول تعزيز السلام والتنمية بجنوب السودان واتفاقية السلام الشامل، فضلاً عن العلاقات المصرية بالجنوب وبخاصة المشروعات المصرية في الإقليم.
وكان مبارك وصل السودان صباح أمس حيث أجرى مباحثات مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير في (بيت الضيافة) بالخرطوم، وأكد مبارك في تصريحات للصحفيين بحضور الرئيس البشير عقب مباحثاتهما عمق العلاقات المصرية السودانية، ووصفها بأنها جيدة في جميع المجالات.
وقال الرئيس مبارك إنه بحث مع البشير العلاقات الثنائية ومشكلة دارفور، والعلاقات مع الجنوب، مشيراً إلى أن علاقة مصر بالجنوب طيبة، حيث يوجد هناك تعاون كبير بين الجانبين، موضحاً أن قضية دارفور كبيرة وبها الكثير من التعقيدات، والرئيس السوداني والحكومة السودانية يبذلون الجهود من أجل حل هذه المشكلة، وأضاف أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى الموقف العام في العالم العربي.