جاكرتا - أ ف ب
أعلنت قوات الأمن الإندونيسية حالة التأهب القصوى أمس الاثنين وسط مخاوف من عمليات انتقامية قد يشنها متطرفون بعد إعدام ثلاثة متطرفين أُدينوا في تفجيرات بالي. وصرح المتحدث باسم الشرطة الوطنية أبو بكر ناتابراويرا: (نحن لا نزال في حالة تأهب تحسباً لأي اضطرابات أمنية بعد عمليات الإعدام)، مؤكداً أن الاستعدادات في أعلى مستوى لها.
وشددت إندونيسيا الإجراءات الأمنية في المواقع السياحية والسفارات قبل إعدام كل من علي غفرون (48 عاماً) وشقيقه عمروسي (47 عاماً) وامام سامودرا (38 عاماً) إثر إدانتهم بالتورط في تفجيرات بالي في 2002 التي قُتل فيها مئتي قتيل وقتيلين.
وشيع الثلاثة الذين أعدموا منتصف ليل السبت - الأحد، في قريتهم حيث تجمع مئات المؤيدين لهم، واعتقلت الشرطة اثنين من المتعاطفين مع المفجرين بسبب إطلاقهم تهديدات بالثأر.
وتلقت السفارتان الأسترالية والأمريكية وعدد من مراكز التسوق والفنادق تهديدات بشن تفجيرات.