الرياض - «الجزيرة»
القطاع العقاري في دبي يمثل تجربة خليجية بارزة في ولوج مجال التطوير الذي يُعد مفتاح السر في تطور هذا القطاع الذي دائماً ما يُوصف بالتقليدي في الدول الناشئة! ولأن منشأ ويلات الاقتصاد العالمي اليوم هو العقار فقد أصبح تحت مرمى التكهنات وتشاؤم التحليلات ودبي كان لها قصب السبق في أن ينال صدر عقارها حصة الأسد من هذه النبال! قبل أكثر من عام بقليل، كان يمكن تسمية قطاع العقارات في بريطانيا مثلاً سوقاً مزدهراً، في حين فقدت الولايات المتحدة سوقها المزدهر قبل عامين تحولت أسواق العقارات من حالة الازدهار إلى الانهيار في جميع أنحاء العالم، فقد بدأت أسواق العقارات الأوروبية في الانهيار أواخر العام الماضي، في حين بدأت الصين والهند وروسيا والبرازيل الآن بمعرفة الانخفاض الحاد في الأسعار، ووسط كل ذلك، يبقى سوق العقارات في دول الخليج السوق الوحيد الذي ما زال يشهد نمواً وازدهاراً، فماذا عن النشاط العقاري ومستقبل الاستثمار في هذا القطاع وفي دبي تحديداً في ظل الأزمة الراهنة كواحد من أهم أسواق المنطقة.
البعض ينظر إلى مواجهة السوق العقارية في دبي للأزمة المالية كحالة اختبار تكشف مدى صمود أبراجها العالية سواءً أكانت أبراجاً من حديد أم بيوتاً من ورق؟