بريدة - بندر الرشودي:
يشهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وبحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن محمد المليص حفل افتتاح اللقاء الثاني لمسؤولي إدارات شؤون المباني بإدارات التربية والتعليم للبنين بمناطق ومحافظات المملكة وذلك صباح اليوم الثلاثاء في فندق موفنبيك بمدينة بريدة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم خلال الفترة 13 - 14-11-1429هـ ويشارك فيه ما يزيد على 150 مسؤولاً من منسوبي إدارات شؤون المباني بإدارات التربية والتعليم في مختلف المناطق والمحافظات، كما يضع سموه حجر الأساس ويفتتح عدداً من المشروعات التعليمية في منطقة القصيم التي تشهد نهضة تعليمية مطردة.
ويأتي لقاء مسؤولي إدارات شؤون المباني امتداداً للقاءات التي تنظمها وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى الرقي بمستوى التنسيق وتبادل الرؤى والأفكار بين مسؤولي شؤون المباني للوصول إلى نتائج إيجابية فيما يتعلق بالمباني المدرسية.
من جهته قال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد: تحظى مسيرة التعليم في بلادنا برعاية خاصة ومساندة كبيرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين رجل التعليم الأول الذي يحرص دائماً على إيلاء التعليم في المملكة العربية السعودية عنايته المباشرة بوصفه العمود الفقري لتقدم البلاد ونهضتها سواء على مستوى تأهيل الفرد السعودي أو على المستوى الوقائي، حيث يمثل التعليم مجالاً رحباً للقيام بهذه المسؤوليات، معرباً عن سعادته برعاية سمو أمير المنطقة لهذا اللقاء، مشيراً إلى أن ذلك يعد دليلاً متجدداً لما يلقاه التعليم من اهتمام ورعاية من قبل القيادة الحكيمة, وفي هذا الإطار قدم الأحمد شكره وتقديره لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد على اهتمامه ودعمه لمسيرة التعليم بمناطق المملكة والشكر موصول لمعالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن محمد المليص على ما تجده الإدارة العامة بالقصيم من تفاعل ومساندة مستمرة من قبل معاليه، مثمناً حضوره الذي يعد دعماً لهذا اللقاء وعاملاً رئيساً من عوامل نجاحه بإذن الله، كما ثمن الأحمد لسعادة وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المهندس عبد الله بن حمود الفوزان الجهود المبذولة في مجال المباني المدرسية والتي نعايش نتائجها المشرفة.
وأضاف الأحمد: تأتي العناية بالمبنى المدرسي بوصفه المقوم الأبرز في منظومة التجهيزات المدرسية المعدة للطالب وفق مواصفات تعليمية وتربوية تراعي البعد النفسي وتعمل على تحقيق الهدف التعليمي المرجو بإذن الله.
ونحن في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم إذ نثمن تلك الجهود المبذولة في سبيل رقي التعليم وتطويره لنشعر بمزيد من الطمأنينة على مسيرته, فمنطقة القصيم - على سبيل المثال - تسير بخطى حثيثة ومنتظمة في سبيل الاستغناء عن مباني المدارس المستأجرة، يأتي هذا امتداداً لما تقوم به وزارة التربية والتعليم ممثلة بوكالة الوزارة للمباني من تنفيذ خطة شاملة تهدف لإحلال المشاريع الحكومية بدلاً من المستأجرة.
ومضى بقوله: (خطة الوزارة للتخلص من المباني المستأجرة) يأتي هذا العنوان بوصفه أحد محاور لقاء إدارات شؤون المباني المنعقد خلال يومي 13-14-11-1429هـ والذي نتشرف في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم باستضافته باعتباره عامل استشراف مستقبلي مساند لإستراتيجية الوزارة المتعلقة بالمبنى المدرسي من خلال محاوره الموجهة نحو: تطوير التصاميم، الصيانة التنبؤية، عوائق التنفيذ، إضافة إلى خطة الوزارة الشاملة للتخلص من المباني المستأجرة.