الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

أصبح سد (العِلْبْ) بعد تأهيله وتحسينه ضمن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي تقوم علية الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض متنزها يضاف لمتنزهات مدينة الرياض وكورنيشا يطل على ضفاف وادي حنيفة حيث شهد خلال الأيام الماضية بعد انتهاء تأهيله كثافة في عدد المتنزهين والزوار.

يقع السد شمال الدرعية التاريخية بمسافة 8 كيلومترات أعلى وادي حنيفة وجنوب طريق العمارية، تتجمع مياه السيول في السد بعد هطول الأمطار مكونة بحيرة طبيعية ويعتبر السد من السدود المهمة المنفذة في وادي حنيفة حيث تتجمع فيه المياه المتدفقة من شعيب الحيسية والعمارية. وقد اشتملت أعمال التأهيل في متنزه سد وادي العِلْبْ على إقامة ممرات للمشاة بطول 5.5 كيلومترات، وجلسات للمتنزهين تشمل 93 جلسة، ومواقف للسيارات على جوانب الطريق تسع 200 سيارة، ورصيف للمشاة بطول 2 كيلومتر مع مزود بالإنارة، كما تضمنت الأعمال في السد على زراعة 2000 شجرة من الأشجار الصحراوية إضافة إلى زراعة 500 نخلة على رصيف المشاة، بالإضافة تنفيذ دورتي مياه وتنظيف الوادي وإزالة المخلفات من بحيرة السد.