بيروت - رام الله - من رندة أحمد
بدد -عباس زكي- ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، هواجس المسؤولين اللبنانيين بشأن السلاح الفلسطيني في المخيمات وحول ما يشاع عن خلافات فلسطينية - فلسطينية في لبنان، وعن بعض المظاهر المسلحة في بعض المخيمات الفلسطينية بلبنان.. وقال -زكي- الذي التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية- أمين الجميل في بيروت: (إن هذا السلاح جاء ليس لتهديد السلم الأهلي ولا للتمرد على الشرعية اللبنانية - الفلسطينية، بمقدار ما هناك تهديد حقيقي من قبل متطرفين يفكرون باستباحة المخيمات الفلسطينية بلبنان.. فلم تكن رسالة للبنان، بل هي جزء من قوة لبنان لمواجهة تيارات الإرهاب).
وتابع ممثل منظمة التحرير القول: (نؤكد أن كل ما للفلسطينيين في هذا البلد ملتزم في إطار شرعية وسيادة القانون اللبناني ولم يعد هناك ما يمكن أن يخرج عن قرارنا، كمنظمة تحرير، الممثلة الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني.. هذا الموقف الملتزم بأننا ضيوف مؤقتين تحت سيادة القانون، فمخيماتنا لن تكون ملجأ للهاربين من العدالة ولا سكينا في خاصرة السلم الأهلي اللبناني.. وأي إشكالات لن تصل إلى مستوى يخلق لنا هواجس.. نحن قطعنا شوطاً كبيراً جداً في تجاوز الماضي.. ملتزمون أيضا بالمسلمات اللبنانية - الفلسطينية.. وهي رفض التوطين والتهجير.
وأكد -عباس زكي- أن الفلسطينيين مع الإجماع اللبناني، وإذا اتفق اللبنانيون فنحن أول من أطاع وآخر من عصى، لقد أخذ اللبنانيون قرارهم ونتائج الحوار اللبناني - اللبناني بنزع السلاح خارج المخيمات، وتنظيمه داخل المخيمات، نحن ننظر إلى السلاح خارج المخيمات بأنه شأن سيادي لبناني وحُسم الأمر فيه، ولا نعارض نحن على ما يتفق عليه اللبنانيون..
باعتبارنا نخضع لسيادة القانون، وضيوفا نحترم سيادتهم على أرضهم مع استمرارية التواصل مع منظمة التحرير لتحقيق المصلحة اللبنانية الكاملة وأطيب العلاقات.
وأضاف ممثل منظمة التحرير: موضوع السلاح وتنظيمه قضية خاضعة لنا وللإخوة اللبنانيين، وترى الشرعية الفلسطينية أن يكون هذا السلاح من ضمن لواء اسمه (لواء العودة) مرتبط بغرفة العمليات أو هيئة الأركان اللبنانية، وإذا كان هناك رأي آخر يريده اللبنانيون، فنحن جاهزون.