باريس - وكالات
اجتمع مسؤولون كبار من قوى عالمية في فرنسا لمناقشة البرنامج النووي لإيران المثير للخلاف لكن لا مؤشر على تحقيق أي انفراج.
ويجرب المديرون السياسيون من ألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا - محادثات منذ شهور بشأن إيران لكنهم فشلوا في تغيير مواقف طهران.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً مقتضباً بعد اجتماع الخميس لكنها لم تشر إلى أي مبادرة هامة جديدة أو تحقيق أي تقدم.
وقال البيان: (مكن الاجتماع المشاركين فيه من مراجعة الوضع الحالي ومناقشة سبل المضي قدماً.. وسوف يتابع الستة مشاوراتهم بشأن الخطوات التالية في الأسابيع القادمة).
وقال مسؤول فرنسي رفيع طلب ألا ينشر اسمه قبل الاجتماع إن باريس لا تتوقع أي تقدم ملموس في هذه المرحلة حتى يغادر الرئيس الأمريكي جورج بوش منصبه في يناير كانون الثاني ويتولي الرئيس المنتخب باراك أوباما مهام منصبه.
من جهته قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة إنه من الممكن أن تجرى قريباً اتصالات جديدة مع إيران في مسعى لحسم الخلاف حول برنامجها النووي.
وقال قبل قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في نيس: (قد تحدث فيما بعد بعض الاتصالات مثل تلك الاتصالات التي أجريناها في الصيف بين نائبي ونائبه (نائب سعيد جليلي المفاوض الإيراني) لاستئناف الاتصالات قريباً).
وقاد سولانا مفاوضات غير مثمرة حتى الآن مع إيران باسم القوى الكبرى. وصرح بأن مثل هذا الاجتماع سيمهد الطريق حينها أمام مزيد من المناقشات بينه وبين جليلي (إذا وفر ذلك تفسيرات كافية).