الرياض - حازم الشرقاوي:
كشفت مصادر مطلعة ل(الجزيرة) عن اشتداد حدة الصراع على مقاعد الرئيس والنائبين للغرفة التجارية الصناعية في الرياض حيث سيتنافس على مقعد رئيس مجلس الإدارة كل من: عبد الرحمن الجريسي، سعد المعجل من مجموعة التطوير، وخالد الشبيلي من المستقلين، بينما يظهر صراع جديد على مقعدي نائب رئيس مجلس الإدارة عن فئة التجار سعد بن عبد الله العجلان الفائز الوحيد من مجموعة المنتسبين، وخالد المقيرن من مجموعة التطوير.
وأوضحت المصادر أن جميع أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض المنتخبين ينتظرون قيام وزارة التجارة والصناعة بالإعلان عن الستة أعضاء المعينين من قبلها حتى يتم حسم الشخصية التي سيتم اختيارها لقيادة مجلس الإدارة، وتوقعت المصادر أن يتم إعلان أسماء الأعضاء المعينين خلال اليومين المقبلين.
وقد بدأ عدد من الأعضاء الفائزين بإجراء الاتصالات فيما بينهم من أجل الوقوف بجانبه أثناء الترشح لرئاسة المجلس الإدارة أو نائباً للرئيس.
هذا وقد طالب البعض بضرورة إيجاد تمثيل الفروع والنساء في مجلس الإدارة من خلال تعيين عضو يمثل الفروع وعضوة تمثل النساء في مجلس الإدارة.
وتوقعت المصادر أن يتم حسم موقف سعد المعجل بعد تسمية الأعضاء المعينين بحيث يستمر في الترشح للرئاسة أو تركها للجريسي، وأشارت إلى ظهور مفاجآت في مجلس الإدارة الجديد وهو انسحاب عبد الرحمن الجريسي وخالد الشبيلي في حالة عدم فوزهما بمقعد رئاسة مجلس إدارة غرفة الرياض.
وكان 12 عضواً قد فازوا بعضوية مجلس الإدارة من 37 شخصاً كانوا قد تنافسوا على مقاعد مجلس إدارة الغرفة. والفائزون عن فئة التجار هم: خالد بن سعود الشبيلي، عبدالرحمن بن علي الجريسي، خالد بن عبدالعزيز المقيرن، سامي بن عبدالكريم العبدالكريم، عبدالله بن علي بلشرف، سعد بن عبدالله العجلان، ومن فئة الصناعيين: سعد بن عبدالله الخريف، أحمد بن سليمان الراجحي، عبدالعزيز بن محمد العجلان، سعد بن إبراهيم المعجل، محمد بن عمران العمران، فهد بن محمد الحمادي.