واشنطن – الوكالات:
أعرب الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف عن اعتقاده بأن العلاقات بين موسكو وواشنطن قد تتحسن بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما مهام منصبه في 20 كانون ثان - يناير المقبل حتى دون حل مسبق للخلاف حول الخطط الأمريكية لنشر نظام دفاع صاروخي في أوروبا.
وقال ميدفيديف عقب اجتماع قمة مجموعة العشرين في واشنطن مساء السبت إن الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا غير متوفرة حاليا، إلا أنه أشار إلى وجود فرصة جديدة في عهد أوباما لإرساء دعائم صداقة إيجابية بين البلدين وإيجاد حل لخلاف الدرع الصاروخي في أوروبا.
وانتقد ميدفيديف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش وقال إن حكومة بوش فعلت الكثير من الأمور التي أدت إلى توتر العلاقات الثنائية بين البلدين.
من ناحية أخرى أكد الرئيس الروسي أن موسكو منفتحة تجاه التعاون الدولي في مجال تطوير نظام دفاع مشترك ضد الصواريخ الباليستية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن خطط الولايات المتحدة لنشر أنظمة دفاع صاروخي في بولندا وجمهورية تشيك تشكل تهديدا لبلاده.
وكان الرئيس الروسي قد هدد في الخامس من الشهر الجاري بنشر صواريخ في أوروبا وذلك في جيب كالينينجراد الروسي على بحر البلطيق الذي يواجه بولندا وليتوانيا، في حالة مضي الولايات المتحدة قدما في نشر الدرع الصاروخية.
من ناحية أخرى أكد ميدفيديف أن موسكو وواشنطن بوسعهما بدء تحسين العلاقات الثنائية من خلال التعاون في مواجهة الأزمة المالية العالمية التي وصفها بأنها (عدو مشترك).