لوس أنجلس – وكالات:
أتت حرائق الغابات على 600 منزل متحرك بعد أن استعرت ألسنة اللهب بالقرب من لوس أنجلس لتفتح جبهة جديدة في معارك الحرائق بكاليفورنيا والتي دمرت بالفعل مناطق خارج سانتا باربارا.
وأعلن أرنولد شوارزينجر حاكم ولاية كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلس أنطونيو فيلارايجوزا حالة الطوارئ بعد أن اجتاحت الحرائق مساحات كبيرة بالقرب من سان فيرناندو فالي وأجبرت عشرة آلاف شخص على النزوح من منازلهم.
ونسبت صحيفة (لوس أنجلس تايمز) في موقعها على الإنترنت لقائد فرق الاطفاء في لوس أنجلس ستيف رودا قوله إن النيران التهمت 600 من 700 منزل متحرك في منطقة سيلمار شمالي لوس انجلس.
وقال أمام تجمع ضم نحو 200 شخص (أعدوا أنفسكم لمواجهة الأسوأ).
ومن جانبه قال دون فريزر نائب رئيس فرق الإطفاء إن شدة الرياح التي تهب على المنطقة ساعدت في انتشار الحرائق. وكان شوارزنجر أعلن الجمعة حالة الطوارئ في الولاية فيما حاول أكثر من ألف من رجال الإطفاء التصدي لحريق غابات هائل قرب منطقة مونتسيتو القريبة من سانتا باربرا، على بعد 150 كيلومتر شمال لوس أنجلس.