الرياض - فيصل الحميد

تجري العديد من الدول عمليات تصويت لاختيار كلمة العام، وهي عملية بدأتها (جمعية اللغة الألمانية) عام 1971م في ألمانيا، ثم أطلقت (جمعية اللهجات الأمريكية) عملية بحث عن كلمة العام في الولايات المتحدة عام 1991م.

اليابان اختارت كلمة (زائف) لعام 2007م، وتعكس غضب الشعب الياباني إزاء الفضيحة التي تورّطت فيها شركات أغذية استخدم بعضها مكونات رديئة الجودة في تصنيع المواد الغذائية، فيما قام البعض الآخر ببيع منتجات غذائية منتهية الصلاحية.

قال كهل إنّ 2008م بالنسبة للعالم يستحق كلمة (خسارة) فاليابانيون شهدوا منذ يناير الماضي مسلسل خسائر سوق المال، قبل وصوله المستويات الأدنى في التسعة أشهر الماضية. الحال ينطبق على شقيقاتها في الشرق، من بكين وهونج كونج وجاكرتا إلى مانيلا وبانكوك وموسكو وشبه القارة الهندية، إلى الخليج التي علقت بعض أسواقها بحكم قضائي لإيقاف الخسائر كالكويت.

والرياض الأكبر عربياً استسلم مؤشر(tasi) لأكتوبر الأسود ليفقد 25% من قيمته.

كسدت (العجوز) وتراجعت المبيعات والفائدة والعملات وأسعار العقار والأسهم، لترتفع البطالة بإفلاس المؤسسات أو تقليص الموظفين في أخرى.

استقبلت فرانكفورت وباريس وروما ومدريد من قبالة سواحل لندن، أزمة مالية عالمية بدأت في واشنطن وهي الاستواء منذ أكثر من قرن.

وبسؤال عن كلمة العام الجاري من وجهة نظره، قال الكهل (أنا ضمن أكثر من 15 مليوناً سعودياً غير مستثمر في سوق المال، واسترددت في أغسطس المنصرم جزءاً من مساهمة عقارية قديمة، وبدأت ألمس خط الرجعة للتضخم من ذروته، وتعلم ابني في ملبورن وتبوأ وطني مقعداً في (العشرين).. أعتقد العام يستحق كلمة (أحسن!).