الظهران - الجزيرة

استعرضت أرامكو السعودية خلال فعاليات المؤتمر السنوي السابع لمؤسسة الفكر العربي بالقاهرة ثقافة التنمية لديها من خلال ثلاثة أبعاد هي البعد البشري والبعد الاقتصادي والبعد التقني.

وأكد خالد بن عبدالعزيز الفالح، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في أرامكو على وجوب تضافر هذه الأبعاد الثلاثة تحت مظلة تنظيمية وسياسية محفزة، لتتحقق ثقافة التنمية بعنصريها الكمي والنوعي، مشيرا إلى أن التنمية لن تكون شاملة إلا إذا تهيأ لها تنمية اجتماعية وثقافية موازية.

وفيما يختص بالبعد الأول تطرق الفالح في عرضه إلى التعليم والمعرفة وما له من أهمية في تاريخ أرامكو وحاضرها، مشيراً إلى نتائج العملية التعليمية في الشركة، وما حققته من قفزات عن طريق التعليم والتدريب وتأهيل موظفيها، بالإضافة إلى تطبيق مبدأ التنوع والانفتاح في مجتمع أعمالها، والفرصة الكاملة التي قدمتها الشركة للمرأة باعتبارها شريكاً كاملاً في بناء مفهوم ثقافة التنمية، فضلاً عن قيم الشركة لقيم مهنية عالية.

وفيما يتعلق بالبعد الاقتصادي استعرض الفالح في عرضه التوجه الاستراتيجي لأرامكو في تعظيم المصالح الوطنية والتجارية، ودورها الفاعل في التنويع الاقتصادي وجذبها للاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، بالإضافة إلى ما تقوم به من دور كبير في خلق الوظائف وتعظيم القيمة المضافة وإسهامها على مر تاريخها في إنشاء البنية التحتية في المملكة كما تطرق الفالح عبر البعد التقني إلى إستراتيجية أرامكو في هذا المجال من خلال تحقيق الريادة فيها لتحسين عمليات الاستكشاف والإنتاج وابتكار حلول عملية تستطيع معالجة الآثار البيئية ومعالجة النفط لزيادة قيمته التشغيلية، بالإضافة إلى مجال الإبداع والابتكار في الشركة.

يشار إلى أن أرامكو شاركت مع جمعية التعليم المؤسسي GULF SOL خلال اليومين الماضيين في تنظيم مقهى حواري للشباب وآخر للتعليم حضرهما العشرات من الشباب والمفكرين والخبراء من جميع الدول العربية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي (فكر 7) كشريك استراتيجي للمؤسسة.

وقد شارك في المؤتمر نخبة من موظفي الشركة كالأستاذ سالم آل عائض، النائب الأعلى للرئيس للهندسة وإدارة المشاريع وعلي العجمي، نائب الرئيس لإدارة مشروع جامعة الملك عبدالله، والأستاذ نظمي النصر، الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله.