أبها - عبدالله الهاجري:
شدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على أصحاب المحلات المجاورة لمشروع نفق مدخل محافظة خميس مشيط المتعثر بأهمية تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وتعاونهم مع الجهات المختصة والمقاول المنفذ، مطالباً سموه أمانة المنطقة برفع تقارير أسبوعية مستمرة عن نسب إنجاز المشروع.
وأكد أمير عسير أثناء وقوفه صباح أمس ميدانياً على المشروع أن المشروع سيضل في دائرة اهتمامه الأولى ومحل متابعته المستمرة حتى الانتهاء من تنفيذه موجها المقاول المنفذ بسرعة ومضاعفة العمل حتى ينتهي المشروع والذي وصفه سموه بالحيوي والمهم.
من جهته أكد رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور عبدالله الزهراني على أن وقوف سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على مشروع نفق خميس مشيط حل الكثير من المشاكل التي كانت بين البلدية من جهة وعدد من المواطنين.
من جهة أخرى بسبب تنفيذ المشروع حدد الزهراني أبرز العوائق التي كانت تعترض تنفيذه خلال الأيام الماضية في خطوط الكهرباء والهاتف والماء وغلاء أسعار الحديد التي جعلت المقاول يتوقف لمدة ثمانية أشهر، وأضاف أنه تم الاتفاق مع المقاول على العودة بقوة وهو ما حصل بوجود أسطول من المعدات والآليات التي تعمل في الموقع في حين أن البلدية قد قامت بتنفيذ شارع الثلاثين كطريق بديل.
ولفت رئيس البلدية على أن طريق الخدمة الموازي للنفق لن يتم فتحه حتى الانتهاء من تنفيذ الجسور المساندة أمام المحلات التجارية وردم كامل المنطقة المجاورة وأن ذلك سيتم خلال أشهر بسيطة. وكان أمير عسير قام صباح أمس بزيارة تفقدية لمشروع النفق واستمع لشرح مفصل من رئيس بلدية خميس مشيط عن أسباب تعثر المشروع ونسب إنجازه والعوائق التي أدت لتوقف عمل المقاول، فيما استمع الأمير فيصل بن خالد لمطالب بعض المواطنين جراء إغلاق الشارع الموازي للمشروع.
