نيروبي - رويترز
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أمس الخميس إن أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال تتفاقم بسبب التناحر بين السياسيين هناك، وإن الأمم المتحدة يجب أن ترسل قوات حفظ سلام إلى هناك على وجه السرعة. وقال جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إن تنامي أعمال القرصنة (مؤشر واضح على تفاقم الوضع وعواقبه بعيدة المدى على هذا البلد وهذه المنطقة والمجتمع الدولي).
وكانت عشرات الهجمات التي شهدتها المياه الصومالية هذا العام قد أدت إلى ارتفاع تكاليف التأمين لشركات الشحن بل وجعلت بعض الشركات تحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وتحاول قوات عسكرية من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرهما حماية السفن التي تستخدم المنطقة، وهي من أكثر ممرات الملاحة التي تصل أوروبا بآسيا ازدحاما في العالم، لكنها لم تتمكن من صد معظم الهجمات. وأعرب بينج عن تأييده لنتائج اجتماع إقليمي عقد في إثيوبيا هذا الأسبوع الذي أشار إلى الاستياء من فشل الحكومة الانتقالية في الصومال حتى الآن في الاتفاق حول مجلس جديد للوزراء وخطوات أخرى لتحقيق المصالحة السياسية.