بانكوك - وكالات

انفجرت قنبلة في وقت مبكر من صباح أمس في مقر الحكومة الذي يحتله متظاهرون مناوئون للحكومة منذ نحو ثلاثة أشهر ما أدى لمقتل شخص واحد وجرح 29 آخرين.

وقال الميجور تشوتيبونج تراكولثونمج: إن قنبلة ألقيت قبل فجر اليوم على مبنى الحكومة وسقطت بالقرب من المنطقة التي يقوم حزب تحالف الشعب من أجل الديمقراطية بمسيراته الاحتجاجية اليومية.

وأنهى الانفجار الذي نجم عن قنبلة يدوية، هدنة سياسية بدأت منذ الأسبوع الماضي في تايلاند بمناسبة الجنازة الوطنية التي أقيمت للشقيقة الكبرى للملك بوميبول ادولياديج.

ووقع الانفجار في مجمع يضم مكاتب رئيس الوزراء ويتمركز فيه متظاهرون معارضون للحكومة ينتمون لتحالف الشعب من أجل الديموقراطية، قرب منصة خاصة أقامها المعارضون، حسب ما ذكر رجال الإنقاذ.

وقالت متحدثة باسم أجهزة الإنقاذ: إن 29 متظاهراً جرحوا في الإنفجار. وأضافت: إن أحد الجرحى وهو رجل في الثامنة والأربعين توفي متأثرا بجروحه.

وأقسم المتظاهرون على عدم مغادرة مقر الحكومة طالما بقي سومشاي وانغساوات صهر رجل تايلاند القوي السابق تاكسين شيناواترا رئيسا للحكومة.